في الواجهة

وزارة الصحة تكشف أرقاما “صادمة” لحالات الانتحار

vèèèèèسجلت ظاهرة الانتحار في الجزائر ارتفاعا غير مسبوق، اذ أبدت وزارة الصحة، قلقها الشديد، من الأرقام المسجلة هذه السنة والتي تراوحت ما بين 500 إلى 600 حالة انتحار.

وبمناسبة اليوم العالمي للصحة العقلية الذي خصص هذا العام للوقاية من الانتحار، دق البروفيسور محمد شكالي، المكلف بالصحة العقلية على مستوى وزارة الصحة الجزائرية، ناقوس الخطر وحث على ضرورة إيجاد السبل والاليات اللازمة للتصدي وكبح المعدلات الرهيبة التي وصلت هذه السنة الى ما بين 600 حالة، وهذا الرقم لم يتم تسجيله سابقا. وأوضح المسؤول أن الأغلبية من المنتحرين رجال كما أن الفئة العمرية الأقل من 18 سنة تمثل 53 بالمائة من عدد الحالات.

من جهته قال وزير الصحة، محمد ميراوي، أنه رغم ما تم إقراره في قانون الصحة العام الماضي بخصوص الصحة العقلية غير أن “تحديات كبيرة في انتظارنا”. ويشار الى أن الجزائر جاءت في المرتبة الرابعة عربيا، حسب التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية الصادر شهر سبتمبر الماضي، بعدد حالات انتحار بلغت 1299 حالة، ثم العراق بعدد 1128 حالة والسعودية في المرتبة الخامسة بنحو1035 حالة. ويعتبر المغرب البلد العربي الوحيد الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في معدلات الانتحار لدى الإناث فقد بلغ عدد الحالات 613 حالة مقابل 400 حالة من الذكور.

.. تسجيل 126 حالة إلتهاب السحايا

وكشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تسجيل 126 حالة بالتهاب السحايا في ثلاث ولايات من البلاد، موضحة أن الأمر يتعلق بالتهاب سحايا فيروسي” وهي عدوى خفيفة لا “تستدعي علاجا خاصا”.

وأوضح بيان الوزارة أنه “تم منذ الفاتح أكتوبر 2019 تسجيل حالات إصابة بالتهاب السحايا على مستوى ثلاث ولايات هي الوادي بـ84 حالة مصرح بها و18 حالة لا زالت في المستشفى وباتنة بـ12 حالة مصرح بها و05 حالات لازالت في المستشفى وكذلك جيجل بـ30 حالة مصرح بها و35 لا زالت في المستشفى وذلك من سبتمبر إلى 10 أكتوبر 2019”. وأضاف ذات المصدر أن “التشخيص الميكروبيولوجي للحالات المسجلة قد أظهر أن الأمر يتعلق بالتهاب سحايا فيروسي”.

كما أشار المصدر نفسه إلى أن هذه العدوى التي تتسبب فيها عدة فيروسات مختلفة عن بعضها “تكون غالبا خفيفة ولا تتطلب علاجا خاصا على عكس حالات التهاب السحايا البكتيرية”. وأكد البيان في هذا الخصوص أن هذه الحالات من التهاب السحايا الفيروسي ذات الطابع الموسمي “تشفى في ظرف أسبوع تقريبا ويمكنها أن لا تستدعي المكوث بالمستشفى إلا إذا أدت العدوى إلى أعراض شديدة أوإذا تعلق الأمر برضيع”.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى