أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على مراسيم توزيع جوائز “أشبال الثقافة” في طبعتها الثالثة، التي تحمل اسم الأديب والشاعر الجزائري محمد الأخضر السائحي (1918-2005).
وجرى حفل تكريم الفائزين بقصر الثقافة مفدي زكريا بحضور رئيس السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري، عمار بن جدة، إلى جانب فنانين جزائريين وضيوف من الخارج، من بينهم الممثل الأردني منذر رياحنة والمخرج المسرحي العراقي جواد الأسدي.
وأوضحت الوزيرة أن جائزة “أشبال الثقافة” التي تنظمها الوزارة منذ 2023، تهدف إلى منح كل طفل جزائري الحق في الولوج إلى عالم الجمال والفكر منذ الصغر، معتبرة أن الثقافة أداة لبناء الإنسان الكامل، وأن الاستثمار في الأطفال يضمن استمرارية التجدد والتطور في المجتمع.
وأشادت بن دودة بالمشاركة الواسعة في هذه الجائزة، معتبرة إياها خطوة أولى لدخول الأطفال والفتيان عالم المنافسة الشريفة والنبيلة، والتي تركز على التحفيز وتنمية المهارات وتطوير الذات.
وشهدت الجوائز توزيعها على فئات عمرية مختلفة:
فئة “أطفال الإبداع” (7-11 سنة): في السرد الأدبي، فاز بوداود حياة بالجائزة الأولى، وخليفة جنى مامة ومعاذ عمران بالجائزتين الثانية والثالثة، بينما فاز يحيى طحاش بالجائزة الثانية في الشعر بعد حجب الجائزتين الأولى والثالثة. في الموسيقى، توجت ماريا سعيدي بالمرتبة الأولى، وريم منصور بالثانية، وليلى بوسماحة بالثالثة، أما في الفنون التشكيلية فكان الفائزون صعدولي محمد غيلاس، حريزي أيهم زياد، وبوطبة لميس.
فئة “فتيان الإبداع” (12-16 سنة): في السرد الأدبي، فاز ميدني المعتصم بالله واثق بالجائزة الأولى، وبوخذاش حفصة ليليا بالمرتبة الثانية، ونور الهدى بني بالثالثة، وفي الشعر توج كل من علاق هزار، بن عبد الله إبراهيم، وبوشيرب مايا بالمراتب الثلاثة الأولى. في الموسيقى، حصل على الجوائز بوفاتح ريتاج، سعيداني أيلان، وبريهوم أية، بينما ذهبت الجائزة الأولى في الفنون التشكيلية لخديجة بوصبيعة بعد حجب الجائزتين الثانية والثالثة.
وأشارت رئيسة لجنة التحكيم، ليلى بن عائشة، إلى أن الطبعة الثالثة شهدت مشاركة نوعية واسعة، تعكس اهتمام الأطفال وإبداعهم في مختلف المجالات.
وتبلغ قيمة الجوائز في كل مجال 150.000 دج للجائزة الأولى، و100.000 دج للثانية، و70.000 دج للثالثة، بالإضافة إلى درع الجائزة.
ل.خ
