قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد إيران ستطول مسؤولين عن عمليات الإعدام الأخيرة.
وقالت بيربوك أمس، الإثنين، على هامش اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن حزمة العقوبات تستهدف بشكل خاص المسؤولين عن “هذه الجرائم التي لا تُصدق”، موضحة أن هؤلاء هم أفراد من الحرس الثوري على وجه الخصوص، وكذلك أيضا أولئك الذين يحاولون ترهيب الأشخاص أو معاقبتهم.
ووصفت بيربوك عمليات الإعدام بأنها محاولة علنية لترهيب الأشخاص الذين نقلوا آرائهم إلى الشوارع، مضيفة أنه تم تنفيذها دون محاكمة عادلة. وأثار إعدام اثنين من المتظاهرين في إيران غضبا دوليا وردود فعل حادة. وتم اليوم شنق مجيد رضا علنا بتهمة “شن حرب على الله”. وقد أُعدم مغني الراب محسن شكارى. يوم الخميس الماضي. وكانت هذه أول عملية إعدام تُعرف فيما يتعلق بالاحتجاجات الناقدة للنظام منذ منتصف سبتمبر الماضي. وكان سبب اندلاع الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد مقتل الكردية الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت في حجز الشرطة في 16 سبتمبر الماضي بعد أن ألقت شرطة الآداب القبض عليها لخرقها قواعد اللباس الإسلامي.
