وزير الثقافة والفنون تهنئ الكاتب المسرحي “مصطفى بوري”

هنأت وزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة الكاتب المسرحي مصطفى بوري على فوزه بجائزة الدوحة للكتابة الدرامية بفئة النص المسرحي عن “ذكريات من الزمن القادم”.

وجاء في رسالة تهنئتها التي نشرتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “أبارك بفخر واعتزاز للمبدع بوري مصطفى، الّذي افتكّ جائزة الدّوحة للكتابة الدراميَّة بمسرحيته “ذكريات من الزَّمن القادم”، جائزة اخترقت يَبَاب الجائحة بدفق درامي جزائريّ نحت الذّاكرة الإبداعية المسرحيَّة العربيَّة بإسهام جزائري ينضاف إلى قامات باسقة من المبدعين المتألَّقين” مضيفة “تمنياتنا باستمرار الزّمن القادم في نسج ذكريات جميلة بأقلام جزائرية ألمعِيّة”.

من جهته، عبر المسرحي المتوج مصطفى بوري عن نصه “ذكريات من الزمن القادم”، في فئة النص المسرحي لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في دورتها الأولى،عن سعادته بهذه الجائزة، وقال إنه “تأثر تأثرا بليغا بهذا التتويج لأن الجائزة فريدة من نوعها ولها طابع عالمي وليس من السهل الفوز في وجود مشاركين وأسماء لها حضورها في الكتابة المسرحية وتنافس 316 نصا مسرحيا لخيرة الأقلام العربية”.

ويتناول النص المتوج قصة” نانو” المرأة العبقرية التي ألفت كتابا تتنبأ فيه بمصير الكون ومحطات مهمة في مستقبل هذا العالم، حيث سينتشر وباء يفتك بمعظم سكان المعمورة وتحل كوارث تعقبها حرب “نانوية ” يهلك على إثرها خلق كبير، غير أن العصبة التي تدير هذا العالم ترى في المرأة العبقرية وكتابها خطرا على مصير سلطتهم الخفية، فيقومون بالزج بها في مستشفى للأمراض العقلية ويحرقون كتابها “مصير الكون”، وكان قد مارس مصطفى بوري الكتابة والإخراج المسرحي في عمليه “الحوش” و”تينا كارهة الرجال”مقتبسة عن مسرحية بلغارية.

للإشارة، فاز في فئة السيناريو التلفزيوني حلمي بكر من الأردن  عن السيناريو المعنون بـ”العشب الأسود”، فيما فاز في فئة  السيناريو السينمائي عمر قرطاح  من  المغرب  عن السيناريو  المعنون بـ “البحث عن جولييت”.

تهدف الجائزة التي تمنح كل عامين إلى تعزيز دور الكتاب في مختلف مجالات الدراما للقيام برسالتهم النبيلة تجاه مجتمعاتهم من خلال تطوير الكتابة الدرامية بوصفها أداة لتنمية الوعي بقضايا الإنسان، وتعد الأُولى عربياُ في هذا المجال، وجاء الإعلان للجائزة بعد تنظيم “ملتقى كتاب الدراما” بقطر، وفي ندوةٍ عن “الدراما العربية وآفاق التغيير الحضاري”.

وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية في فئاتها الثلاث (النص المسرحي – السيناريو التلفزيوني ـــ السيناريو السينمائي) 300 ألف دولار أمريكي، بقيمة 100 ألف دولار لكل فئة من فئات الجائزة، إضافة إلى شهادة ودرع الجائزة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات في الدورة الأولى لجائزة الدوحة للكتابة الدرامية وصل إلى 819 مشاركا، يمثلون 29 بلدا، وأسفرت عملية التحكيم عن انتقاء 5 متأهلين في فئات السيناريو التلفزيوني، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي.

نسرين أحمد زواوي

Exit mobile version