وزير الخارجية الفرنسي: “حل أزمة الجزائر يكمن في حوار ديمقراطي واحترام الحريات”
صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، الثلاثاء أن الحل في الجزائر، التي تشهد حركة احتجاج منذ فيفري الفارط، يكمن في حوار ديمقوراطي واحترام الحريات، وقال في مقابلة مع صحيفة “بروفانس” المحلية، إن “الحل يكمن في حوار ديمقراطي يتيح للجميع التعبير عن آرائهم بلا خوف.. وأن تحترم حريات التعبير والديانة والصحافة والتظاهر بشكل تام”.
وعند سؤاله عن شروط الانتقال السياسي في الجزائر، قال لودريان إنه “يعود للجزائريين، الذين أثبتوا نضجا مثاليا، أمر تحديدها”، مؤكدا أن “الأمر الوحيد الذي ترغب فيه فرنسا، هوأن يجد الجزائريون معا درب الانتقال الديمقراطي”.
وكان الوزير الأول الفرنسي، إدوارد فيليب، محل انتقادات شديدة، من قبل بعض أعضاء الغرفة العليا للبرلمان الفرنسي، ومن بينهم السيناتور أوليفيي ليونار، المنتمي للمجموعة البرلمانية لحزب التجمع الديمقراطي والاجتماعي الأوروبي، بسبب ما اعتبره “سلبية الموقف الفرنسي، إزاء ما يجري في الجزائر من حراك”.
ومما جاء في سؤال السيناتور الفرنسي أوليفيي ليونهاردت: “منذ أشهر والشعب الجزائري مجند بقوة، كل أسبوع بطريقة مثالية وسلمية، في المدن الصغيرة كما في التجمعات السكانية الكبرى، من أجل المطالبة بالحرية”، واصفا صمت حكومة بلاده إزاء ما تعيشه الجزائر بـ “المزعج”.
خ.ب