
أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده ترحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر للم الشمل.
وقال وزير الخارجية القطري، في ندوة صحفية، إن قطر ترحب بتوقيع إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وللإشارة، وقعت مختلف الفصائل الفلسطينية المشاركة في مؤتمر لم الشمل من أجل الوحدة الوطنية الفلسطينية، أمس، إعلان الجزائر الذي يضع حدا لانقسام دام قرابة 15 سنة.
كما تمت مراسم التوقيع بقصر الأمم بالجزائر العاصمة، تحت إشراف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وبحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وأكد تبون في كلمة له بالمناسبة أن التوقيع على “إعلان الجزائر” يعتبر يوما تاريخيا في انتظار أن تتجسد حقيقة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وسجلت قطر في وقت سابق ترحيبها بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر، مؤكدة في بيان لوزارة الخارجية أن الاتفاق خطوة إيجابية في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

