الأخيرةفي الواجهةولايات

وزير الداخلية يشرف على اجتماع تنسيقي مع 18 واليا عن الولايات الجنوبية

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، اليوم الثلاثاء، على اجتماع تنسيقي، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، جمعه بـ 18 واليا عن الولايات الجنوبية، وخصص للاطلاع على مختلف الإجراءات المرتبطة بإنشاء الولايات العشر الجديدة.

وأوضح البيان، أنه “في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة لمدى تقدم تنصيب الولايات الجديدة وتدعيمها بالموارد البشرية والمادية الضرورية لسيرها على أكمل وجه، أشرف السيد ابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, اليوم الثلاثاء, على اجتماع تنسيقي، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, جمعه بثمانية عشر واليا عن الولايات الجنوبية”.

وقد خصص هذا الاجتماع –يضيف البيان– للاطلاع على “جميع الاجراءات الادارية والمالية والمادية المرتبطة بإنشاء الولايات العشر الجديدة والحصيلة المرحلية لتنفيذ مخرجات الاجتماع الوزاري المشترك المخصص لهذا الموضوع المنعقد بتاريخ 1 ديسمبر 2022 تحت رئاسة الوزير الأول”.

وقد سمحت تدخلات الولاة المشاركين بـ”تسليط الضوء على ما تم استكماله بخصوص عمليات نقل الأصول والخصوم وتحويل المشاريع المسجلة ضمن مختلف البرامج التنموية، وكذا دعم الولايات بالتأطير البشري والوسائل المادية الضرورية”, يتابع البيان الذي أشار إلى أن اللقاء شكل فرصة لمناقشة “سبل التكفل ببعض الانشغالات العالقة المطروحة بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية”.

كما جدد الوزير تأكيده على “المرافقة التامة والمتواصلة لهذه الولايات, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي يولي كل الأولوية لجعلها وظيفية بصفة تامة”، مشددا على “أهمية رفع وتيرة العمل من أجل تكملة دخول كل المرافق العمومية حيز الخدمة، سيما تلك المتصلة مباشرة بيوميات المواطن، فضلا عن تسريع استكمال المشاريع التنموية ذات الأثر الايجابي الملموس على ساكنة هذه المناطق”.

كما ألح مراد أيضا، على “ضرورة عدم اقتصار هذه المشاريع على البلديات مقر الولاية وتوسيعها على مجمل إقليم الولاية”, مثلما جاء في البيان.

في سياق متصل، أكد الوزير على “ضرورة الاستغلال الأمثل لمقومات هذه الولايات لخلق ديناميكية اقتصادية مدرة للثروة ومناصب الشغل”، مشيرا الى أن زياراته الى عدد منها سمحت بالوقوف على “تلاحم محلي ورغبة صادقة لدى جميع الفاعلين بكل ولاية للإقلاع التنموي بأقاليمهم ضمن مقاربة تشاركية بناءة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى