كشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، عن زيارة سيقوم بها إلى الجزائر وتونس، عقب مشاركته في الاجتماع التنسيقي الوزاري الذي تستضيفه القاهرة، الأربعاء، ويضم أيضا وزراء خارجية فرنسا واليونان وقبرص، لبحث مُجمل التطورات المُتسارعة على المشهد الليبي مؤخرا.
وقال دي مايو وفقا لوكالة أنباء آكي الإيطالية، الثلاثاء، أنه سيحضر الأربعاء “قمة” بمصر حول الوضع الليبي، ثم سيتوجه إلى الجزائر وتونس، مشيرا في الوقت نفسه إلى جهود أخرى لإيجاد حل للأزمة الليبية تتمثل في “عملية السلام في برلين.
وتابع وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده تؤمن بالحل الدبلوماسي، وأن الحرب تجلب الحرب فقط، والحل الوحيد هو وقف إطلاق النار، مشددا على ضرورة أن يُقام حوار بين الولايات المتحدة وروسيا حول هذا الأمر.
.. صحيفة إيطالية تعلق على فشل محاولة السراج وتركيا استقطاب الجزائر
اعتبرت صحيفة إيطالية، أن زيارة رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، ووزير خارجية تركيا جاويش أوغلو، كانت فاشلة، بعد محاولة استمالة تونس والجزائر لتبني موقف جبهة فايز السراج، وعلقت صحيفة “ماساجيرو فينيتو” الإيطالية، بتأكيدها على فشلها، مشيرة إلى أن الجزائر جددت تأكيدها على أنها لن تكون ممراً يعبر من خلاله قوات غازية لبلد عربي شقيق.
وقالت الصحيفة الإيطالية فى تقريرها المنشور الثلاثاء: “فشل أردوغان في الحصول على دعم دولي لعمليته المرتقبة فى ليبيا، فحاول انتزاع دعم الجزائر عبر إغرائها بدعم مالي ومشروعات ثنائية وغير ذلك، إلا أنها رفضت التورط في تلك العملية العسكرية”.
وتابعت الصحيفة: “حاول السراج مع وزير خارجيته محمد الطاهر سيالة ومجموعة من القيادات العسكرية، من خلال زيارة الجزائر بالتزامن مع تواجد وزير خارجية أردوغان بالضغط للحصول على دعم للعملية العسكرية التركية في ليبيا ولكن دون جدوى”.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن البرلماني عبد الوهاب زعيم، قوله: “بلادنا لن تقدم أي تطمينات للأتراك أو السراج ورفاقه على أى مستوى، هؤلاء يسعون لتوريطنا في مأزق هم من صنعوه ووضعوا أنفسهم فيه، وكلمتنا واحدة وستظل، لن تعبر القوات التركية من على التراب الجزائري”.
م.م
