إقتصادسياسة

وكالة “سبوتنيك” الروسية: ملفات الفساد ستطول كبار رجال الأعمال في الجزائر

قال الدكتور إسماعيل خلف الله، المحلل السياسي الجزائري، إن الحراك الجزائري سيستمر حتى تحقيق كل المطالب.

وأضاف في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك”، الثلاثاء، أن التطورات التي حدثت في الشارع الجزائري، دفعت نحو المطالبة بضرورة فتح ملفات الفساد ومحاسبة المتورطين فيه. وتابع: “أن رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لم يحل الأزمة، خاصة في ظل بقاء “منظومة الفساد”، التي حركت ملفاتها في الوقت الراهن، كما حصل بعض رجال الأعمال على القروض الخيالية بعملة الجزائر، أوالعملات الأخرى، وكذلك فيما يتعلق بالمشروعات الكبيرة، وقد كونوا ثروات طائلة، من خلال الامتيازات التي حصلوا عليها طوال السنوات الماضية”.وشدد على أن استمرار التظاهرات في الشارع الجزائري، يرتبط بتغيير المنظومة كاملة، في ظل المطالبة بعدم إشراف المنظومة الحالية على الانتخابات المقبلة، وأن رحيل الباءات الثلاث هوأحد الشروط التي لن يتنازل عنها الشارع.

وأشار إلى أن المنظومة الحالية التي تتحكم في المشهد هي ضمن نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأن الشارع لن يتراجع عن التظاهرات، ما لم يتم محاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة والاستجابة لكافة المطالب. وألمح إلى أن الرهان على أن شهر رمضان سيحد من التظاهر، قد تكون خاطئة، وأن الجزائريين لن يتراجعوا عن المسيرات السلمية حتى في شهر رمضان، وان تظاهرات الطلبة وكل الفئات مستمرة حتى تحقيق المطالب.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى