أعلنت سوناطراك أمس أنها تمكنت من تحديد إمكانات هامة جديدة من المحروقات في مكمن لياس الكربوناتي “LD2” على مستوى رقعة استغلال حقل حاسي الرمل.
وأظهر التقييم الأولي لهذه الإمكانات حجمًا يتراوح بين 100 و 340 مليار متر مكعب من الغاز المكثف.
يشكل هذا الحجم من الغاز المكثف واحدة من أكبر عمليات إعادة تقييم الاحتياطيات خلال العشرين سنة الماضية. ويجري إنجاز برنامج أشغال تطويري لتأكيد الأحجام التقديرية والعمل على إنتاج مستعجل يقدر بحوالي 10 ملايين متر مكعب يوميًا اعتبارًا من نوفمبر 2022.
يعد اكتشاف الغاز الجديد، هو الربع لقطاع المحروقات في الجزائر، خلال العام الجاري، إذ سبقه 3 اكتشافات سابقة عززت من احتياطيات النفط والغاز في البلاد.
وبدأت الإعلانات عن الاكتشافات النفطية في الجزائر خلال 2022، في 20 مارس/آذار، في منطقة زملة العربي الواقعة في حوض بركين بتقديرات تصل إلى 140 مليون برميل من النفط.
وأنتجت البئر في مرحلة الاختبارات نحو 7 آلاف برميل من النفط يوميًا، مع 140 ألف متر مكعب من الغاز المصاحب يوميًا. وفي يوم 22 مارس الماضي، تم الإعلان عن اكتشاف نفطي في بئر ترسيم غرب عقلة الناصر-2 الواقعة شمال حقل حاسي مسعود، ما رفع احتياطيات الخام في غرب عقلة الناصر 2 إلى 961 مليون برميل من النفط الخام. وقدرت شركة سوناطراك احتياطي البئر الجديدة بنحو 415 مليون برميل.
وفي نهاية مارس ، كانت الجزائر على موعد مع الاكتشاف الثالث، في بئر “أولاد سيدي الشيخ- 1” بمعدل تدفق وصل إلى 925 برميلًا يوميًا من النفط، و6 آلاف و456 مترًا مكعبًا يوميًا من الغاز.
م.م
