الأخيرة

10 آلاف فرنسي ينتظرون العودة من الجزائر وتونس والمغرب

ما زال أكثر من عشرة آلاف فرنسي عالقين في تونس والمغرب والجزائر رغم تنظيم رحلات إجلاء اثر اغلاق الحدود الجوية منتصف مارس ويعبر العديد منهم عن مخاوف على وضعهم الصحيّ وعلى وظائفهم.

في الجزائر نُظّم عدد قليل من الرحلات اثر قرار غلق المجال الجوي في 17 مارس الفائت وسافر 6099 فرنسياً وفقاً للسفارة.

ولم تبين البعثة الدبلوماسية في الجزائر عدد الفرنسيين العالقين، وقالت في بيان إن «جميع الذين ليس لديهم مبرّر للعودة الطارئة مدعوون الى الصبر».

وفي المغرب، حيث أجلت 150 رحلة جوّية خلال شهر ثلاثين ألف شخص نحوفرنسا، ما زال حوالي خمسة آلاف فرنسي ينتظرون رحلات خاصة أسبوعية للعودة إلى بلادهم، كما أفادت سفارة فرنسا.

وفي تونس تمكّن 17 ألف شخص من الوصول الى فرنسا عبر مائة رحلة نظمت بوتيرة أسبوعية، وأكدت السفارة أن خمسة آلاف آخرين ينتظرون دورهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي المقابل، لا يزال آلاف المغاربيين في الخارج، من بينهم 22 ألف مغربي ومئات التونسيين، دون احتساب آلاف الطلبة الذين يدرس غالبيتهم في دول أوروبية. ولم تسمح فرنسا بعد بتنظيم رحلات جوية تجارية عادية، كما تبقى الحدود مع الدول غير الأوروبية مغلقة الى إشعار آخر، بحسب وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى