مؤسسة ميناء الجزائر تدعو العمال المضربين إلى العودة “فورا” لعملهم

دعت مؤسسة ميناء الجزائر العمال المضربين، إلى العودة “فورا” إلى العمل و ذلك عقب صدور حكم محكمة سيدي محمد، يوم الخميس، القاضي بعودتهم إلى عملهم ووقف كل تصرف من شأنه عرقلة حرية العمل.
وجاء في بيان للمؤسسة، أنه “تبعا للتوقف الفجائي عن العمل من طرف بعض عمال مؤسسة ميناء الجزائر بتاريخ 17 و 18 مايو الجاري, ورغم كل محاولات التهدئة والحوار التي باشرتها إدارة المؤسسة إلى جانب المجلس النقابي لميناء الجزائر وفيدرالية عمال الموانئ والهيئات العمالية المختلفة والاتحاد العام للعمال الجزائريين والتي للأسف باءت بالفشل, وحفاظا على مصالح المؤسسة, لجأت هذه الاخيرة إلى الإجراءات القانونية المعمول بها من خلال مباشرة دعوة قضائية أمام محكمة سيدي محمد – القسم الاجتماعي الاستعجالي”.
وإثر هذه الدعوة, أوضح البيان, “أمرت المحكمة في حكمها الصادر يوم 18 مايو الجاري, كل العمال المضربين عن العمل والمحتجين, بوقف كل تصرف من شأنه عرقلة حرية العمل وذلك بإخلاء ساحة المقر المتواجدة بميناء الجزائر وجميع المصالح والمحطات والهياكل والأرصفة المتواجدة بها والتابعة لها والزام العمال المتوقفين عن العمل باستئناف العمل والالتحاق بمناصب عملهم فورا”.
وعليه, “تدعو مؤسسة ميناء الجزائر كافة عمالها للتحلي بروح المسؤولية والعودة فورا إلى مناصب عملهم تنفيذا لحكم المحكمة وحفاظا على مصالح مؤسستهم”, يضيف البيان.