في الواجهةوطن

127 إصابة جديدة و7 وفيات في الجزائر خلال الـ24 ساعة الماضية

إطلاق تحقيقات وبائية بالولايات التي تسجل أعلى نسبة في الإصابة بفيروس كورونا

سجلت خلال ال24 ساعة الماضية في الجزائر 127 حالة إصابة بفيروس كورونا و7 وفيات جديدة، فيما تماثل 199 مريضا للشفاء، حسب ما أعلن عنه الأحد بالجزائر العاصمة الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.

وأوضح فورار، أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 9.394 حالة مؤكدة أي بنسبة حدوث تقر ب 21 حالة لكل 100.000 نسمة، مشيرا إلى أن 29 ولاية سجلت نسبة حدوث أقل من النسبة الوطنية لكل 100.000 نسمة بينما 14 ولاية لم تسجل أي حالة خلال 24 ساعة الأخيرة.

وفيما يخص توزيع الوفيات، سجلت حالة واحدة  في كل من ولاية تيارت وسطيف والشلف والمسيلة وورقلة والجزائر العاصمة والأغواط، ليصل العدد الاجمالي للوفيات 653 شخصا.

وأعلن فورار أن الحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به بلغت 17.753 وتشمل  الحالات المؤكدة حسب التحليل المخبري بـ 8.162  حالة، حالات المحتملة حسب تحليل الأشعة والسكانير 9.591 حالة، 23 مريض متواجدون حاليا في العناية المركزة في حين قفزت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 5.748 حالة منها 199 حالة سجلت خلال 24 ساعة الماضية.

وحث الدكتور فورار في ختام الندوة كافة المواطنين على ضرورة اليقظة الدائمة والاحترام الصارم لواجب استعمال القناع الواقي، الذي يعبر عن سلوك مسؤول تجاه المجتمع وفي جميع الظروف.

إطلاق تحقيقات وبائية بالولايات التي تسجل أعلى نسبة في الإصابة بالفيروس

كشف مدير المعهد الوطني للصحة العمومية البروفسور الياس رحال عن إطلاق تحقيقات وبائية بالولايات التي تسجل أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا. وأكد ذات الخبير وهو عضو اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا في تصريح لوأج أن “المجلس العلمي اقترح على وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد اجراء تحقيق وبائي بعشر ولايات تعرف ارتفاعا في عدد الإصابات بكوفيد-19 مقارنة بغيرها من المناطق”.

وأوضح البروفسور رحال أنه مقارنة ببداية ظهور الوباء فقد “تم تسجيل انخفاض في عدد الوفيات يوميا (بين 6 إلى 8 وفاة) لكن بالمقابل توجد بعض الولايات التي لازالت تسجل نسبة مرتفعة في عدد الإصابات الجديدة (بين 8 إلى 12 ولاية) مقارنة بولايات أخرى من الوطن مما دفع باللجنة العلمية إلى الاهتمام بهذا الجانب من خلال إطلاق تحقيق حول انتشار الوباء بهذه المناطق”.

ومن بين الجوانب التي سيتم الاهتمام بها في إطار هذا التحقيق والاستراتيجية المسطرة للتخلص من الوباء بالولايات المعنية ركز البروفسور رحال على “الأشخاص الذين هم في اتصال بالحالات المؤكدة” وهوالهدف الأساسي-حسبه- الذي يستهدفه التحقيق في متابعة الحالات الجديدة بهذه المناطق.

وقد انطلقت الفرق التي ستقوم بعمل دقيق في الميدان في إطار هذا التحقيق في بداية الأسبوع الفارط حسب ما كشف عنه ذات الخبير الذي أكد بأنه وبعد القيام بتقييم لنتائج هذا العمل سيتم عرض تقارير الوضعية الوبائية على وزير الصحة. وأرجع ذات الخبير عوامل انتشار الوباء بهذه الولايات أكثر من غيرها إلى “عدم التطبيق الصارم للحواجز الوقائية المتمثلة في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات ونظافة اليدين واحترام الحجر الصحي”.

وبخصوص العلاج قال البروفسور رحال “أن الجزائر ومنذ 23 مارس 2020 طبقت وفق توصيات المجلس العلمي بروتوكولا يتمحور أساسا حول الهيدروكلوروكين والزيتروميسن الى جانب أدوية أخرى تتمثل في المضادات للتخثر والكورتكويد والفيتامين (ج)”.

كما تم خضوع فئة من المرضى الى التنفس الاصطناعي واستعمال وسائل أخرى بعد التعرف أكثر عن تركيبة الفيروس مع تقديم توصيات إلى مختلف المؤسسات الاستشفائية التي تتكفل بالمصابين حول هذا الجانب.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى