نشاطات ترفيهية وبيداغوجية متنوعة مكيفة مع الفترة الصيفية لفائدة نزلاء دور المسنين
سطرت وزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة برنامجا ترفيهيا وبيداغوجيا خلال الفترة الصيفية لفائدة نزلاء دور المسنين بجميع ولايات الوطن يتضمن جملة من الأنشطة المكيفة مع متطلبات هذه الفترة التي تتميز بارتفاع كبير لدرجات الحرارة.
وأوضحت مديرة حماية وترقية الأسرة بوزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، الدكتورة سمية أولمان، لوأج، بمناسبة قيامها بزيارة على مستوى دار المسنين بدالي ابراهيم بولاية الجزائر، أن “جميع دور المسنين المتواجدة على المستوى الوطني تبنت برامج ترفيهية وبيداغوجية على مدار السنة غير أنه في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة يتم التأقلم مع هذه الوضعية و تفادي النشاطات التي تعرض المسنين لدرجات الحرارة المرتفعة على غرار نشاط البستنة”.
وأضافت المسؤولة ان الشخص المسن يتأذى أكثر من غيره من ارتفاع درجات الحرارة نظرا لإصابته بأمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم و تناوله لأدوية تكون لها أعراض جانبية بسبب ارتفاع درجات الحرارة و لذلك يتم خلال فصل الصيف إلغاء عدة نشاطات على غرار الرياضة والبستنة فيما تتواصل النشاطات والورشات في مجالات الطبخ والأشغال اليدوية ومحو الأمية والمطالعة وحفظ القرآن.
وأضافت مديرة دار المسنين بدالي ابراهيم، ريمة لزرق ان هذه الدار تضم 54 نزيلة وهن يقمن بنشاطات ترفيهية وبيداغوجية على مدار الأسبوع كحفظ القرآن والطبخ والأشغال اليدوية وذلك تحت إشراف و تأطير مختصون في المجال.
كما أفادت أن الهدف من هذه البرامج هو الترفيه على المسنات و محاولة خلق الوسط الأسري حتى يشعرن أنهن متواجدات في وسط عائلي حقيقي.