طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وإنهاء حصار قطاع غزة، والسماح للمساعدات الإنسانية والطبية بالتدفق بشكل مستمر، وكذلك السماح بوصول الوقود لمولدات المستشفيات ولمركبات الإسعاف.
ودعا المجلس الوطني، في بيان – أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – الدول الأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعة بالتحرك العاجل للعمل على توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بضم الجرائم المرتكبة في قطاع غزة إلى ملف جرائم الاحتلال التي يجرى التحقيق فيها.
وأكد ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة فورا، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
وقال المجلس في بيانه: إن الاحتلال مستمر لليوم الرابع عشر بارتكاب جرائم حرب وإبادة الجماعية وتهجير قسري وتدمير منازل المواطنين فوق رؤوسهم وتدمير الأبراج، والعمارات والأحياء السكنية، وقصف المستشفيات، وآخرها مجزرة مستشفى الأهلي “المعمداني” وكنيسة الروم الأرثوذوكس، وإبادة النساء والأطفال.
وأضاف أن قوات الكيان الصهيوني تنفذ التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهي خطة تهدف إلى تكرار نكبة 1948، محذرا من سياسة التطهير العرقي اليوم في غزة، وغدا في الضفة الغربية، وهو ما قصده المحتل بقوله أنه سيغير خريطة الشرق الأوسط لخمسين سنة قادمة، ويتطابق مع ما تم استعراضه بالأمم المتحدة.
وشدد المجلس الوطني الفلسطيني، على أن العدوان الصهيوني على القطاع هو عمل عسكري عدواني غير مشروع، كما حذر من مخططات وسياسات التهجير القسري لسكان قطاع غزة.