الخارجية الفلسطينية : الكيان الصهيوني يعطل الإرادة الدولية لإدخال المساعدات لغزة ويستخدمها كورقة للمساومة

نداء عاجلا لإغاثة الفلسطينيين من الجوع و القصف والمرض

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، إن الكيان الصهيوني يعطل الإرادة الدولية لإدخال المساعدات لقطاع غزة المحاصر ويستخدمها كورقة للمساومة، إذ يصعد عدوانه على الشعب الفلسطيني عامة ويرتكب المزيد من المجازر الجماعية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

أكدت الوزارة في بيان نقلته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أن “ملهاة النقاشات والأفكار الدولية بشأن إدخال المساعدات وحماية المدنيين طال أمدها، في ظل إعطاء الاعتبارات الأساسية لخطط وبرامج الاحتلال وليس للحاجة الإنسانية الملحة التي لا تقبل الانتظار لوصول المساعدات للمدنيين، بما يعني أن إدخال المساعدات للقطاع يتطلب إجراء جراحيا استثنائيا يرتقي لمستوى الحاجة الإنسانية، الأمر الذي يمكن تحقيقه وبالسرعة المطلوبة من خلال إدخال الإغاثة عبر المعابر البرية”.

وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية ب”تحرير المدنيين الفلسطينيين من دائرة الاختطاف والموت المحقق” التي يفرضها الكيان الصهيوني على حياتهم، “وبما أن الاحتلال رفض حتى الآن، المناشدات والمطالبات الدولية وكشف عن نواياه الحقيقية في استكمال إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني وتحويل قطاع غزة إلى منطقة خالية من السكان وغير قابلة للحياة، فالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان تفرض إجبار الاحتلال على ضمان وصول المساعدات وإدخالها إلى قطاع غزة فورا، بما يضع حدا لاستخدامه لتلك المساعدات كورقة للمساومة والمقايضة على حساب أرواح الأبرياء الفلسطينيين”.

.. نداء عاجلا لإغاثة الفلسطينيين من الجوع و القصف والمرض

وجهت السلطات الصحية الفلسطينية في قطاع غزة نداء عاجلا، لإغاثة الفلسطينيين من الجوع والقصف والمرض، نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع لليوم ال 158 على التوالي.

وقالت السلطات الصحية في تصريح صحفي الثلاثاء: “إن الجوع سيفتك بكل سكان شمال قطاع غزة، المساعدات قليله جدا، أغيثوا سكان الشمال، لا تتركوهم فريسه للجوع والقصف والمرض، فالأطباء سيموتون، التمريض هناك سيموت وسيشهد العالم أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام القادمة، إن لم تتحركوا اليوم لإنقاذنا فسنموت جميعا”. وأشارت إلى أن “المساعدات البريه التي تصل شمال قطاع غزة قليلة جدا جدا، لا تكفي لأحد، وإن تلك المساعدات تصل من طريقين: أولا شارع صلاح الدين، وأما المكان الآخر فهو شارع البحر عند مفترق النابلسي، وتحتشد الناس الجائعة في هذين المكانين، أملا في الحصول على اي طعام”. وأكدت أن “قصف تجمعات الناس الجياع أصبح روتينا يوميا، يمارسه الاحتلال و يراه المجتمع الدولي على الشاشات”.

ولليوم 158 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي على قطاع غزة، مما أدى، في حصيلة غير نهائية،  إلى ارتقاء 31.184 شهيدا وإصابة 72.889 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية وهيئات ومنظمات أممية.

م.أ/ وكالات

Exit mobile version