17 مليون مشاهدة لـ”الأيرلندي”على نتفليكس في 5 أيام

اجتذب فيلم “الأيرلندي” للمخرج مارتن سكورسيزي، والذي يشارك في بطولته كل من روبرت دي نيرو وآل باتشينو، والمرشح لنيل جائزة الأوسكار لدورتها المقبلة، نحو 17.1 مليون مشاهد أمريكي في أول 5 أيام من عرضه على شبكة نتفليكس.
يعد هذا الرقم الذي أعلنته شركة نيلسن للأبحاث التسويقية في أحدث بيانات تصدرها، كأول المؤشرات على شغف المشاهدين بالفيلم الذي تدور أحداثه في عالم العصابات وتكلف نحو 160 مليون دولار، كما يُتوقع أن يكون فيلم المخرج مارتن سكورسيزي الجديد، منافسا رئيسيا في حفل توزيع جوائز الأوسكار، رغم أن شركة نتفليكس لم تفز مطلقا بجائزة أوسكار أفضل فيلم.
تدور أحداث الفيلم حول فرانك شيران “روبرت دي نيرو”، رجل العصابات الذي يتخذ من مركزه الرفيع في النقابات العمالية غطاء لجرائمه المشبوهة، وترتكز أحداث الفيلم على الجرائم الحقيقية التي ارتكبها “شيران”، وتورطه في اختفاء رئيسه جيمي هوفا “آل باتشينو”، وعلى الرغم من أن أكبر جرائم “شيران” تظل حتى الآن لغزًا، إلا أن “سكورسيزي” تمكن من رسم شخصيات حقيقية مستمدا الإلهام من الواقع، وفي هذا السياق تستعرض مجلة “تايم” الأمريكية القصة الحقيقية التي ألهمت أحداث “الأيرلندي”.
على سبيل المقارنة، حظي فيلم التشويق “بيرد بوكس” الذي أنتجته نتفليكس في ديسمبر ، بطولة ساندرا بولوك، بنحو 26 مليون مشاهد أمريكي في أول 7 أيام من عرضه، وفقا لبيانات نيلسن، وقالت نتفليكس حينها إن 45 مليون شخص على مستوى العالم شاهدوا “بيرد بوكس” في أول 7 أيام من إطلاقه في ديسمبر الماضي، ولا تنشر نتفليكس بيانات المشاهدة بصورة منتظمة، وامتنعت عن التعقيب على تقديرات نيلسن بشأن “الأيرلندي”.
من المتوقع أن يحفظ “الأيرلندي” مكانا لنفسه ضمن ترشيحات جوائز “جولدن جلوب” (الكرة الذهبية) التي ستعلن في مدينة لوس أنجلوس الاثنين، ومن المقرر إعلان ترشيحات جوائز الأوسكار يوم 13 جانفي المقبل.