4 عوامل تجعل بن ناصر قائدا مثاليا للمنتخب الوطني

بات إسماعيل بن ناصر نجم ميلان مرشحا لحمل شارة قيادة “الخضر” خلال فترة التوقف الدولي المقررة لشهر مارس الجاري. ويخوض منتخب الجزائر انطلاقا من يوم 22 من الشهر الحالي دورة دولية ودية بمشاركة منتخبات أندورا وبوليفيا وجنوب أفريقيا.
وسيفتقد المنتخب الجزائري لخدمات قائده رياض محرز الذي لم يحسم بعد مستقبله الدولي وسط تواتر أخبار عن إمكانية اعتزاله اللعب دوليا بسبب خيبة كأس أمم أفريقيا 2023.
وتوجد 4 عوامل تجعل من إسماعيل بن ناصر قائدا مثاليا لـمنتخب الجزائر خلال المرحلة القادمة.
..الخبرات المتراكمة
خريج مدرسة شبان أرسنال يملك خبرات كبيرة بحكم لعبه في مستوى عالٍ سواء في الدوري الفرنسي والإيطالي وأيضا مع منتخب الجزائر. وخاض بن ناصر 160 مباراة ضمن الدوري الإيطالي، تباعا مع إمبولي وميلان، سجل خلالها 5 أهداف وأهدى 9 تمريرات حاسمة. كما مثّل بن ناصر منتخب “محاربي الصحراء” في 48 مناسبة خلال السنوات الـ8 الأخيرة أسهم خلالها في 7 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
..العلاقة المميزة
بن ناصر يملك علاقة مميزة مع باقي زملائه في “الخضر”، وهو ما يجعل منه قائدا مثاليا للمنتخب الجزائري. ومنذ انضمامه للفريق الوطني لأول مرة عام 2016، لم يتسبب إسماعيل بن ناصر في أي مشكلة مع زملائه أو مدربيه. التزام وتواضع نجم ميلان جعله لاعبا محبوبا من قبل باقي اللاعبين وأيضا الجماهير بجانب مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
..قدوة
يعتبر إسماعيل بن ناصر قدوة للاعبين الشباب بحكم انضباطه الكبير في الملعب وخارجه، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين في إيطاليا والجزائر. ومما لا شك فيه أن منح شارة القيادة لبن ناصر سيشجع باقي اللاعبين، الشباب منهم بشكل خاص، على اقتفاء أثره ومحاولة الاقتداء بسلوكه داخل وخارج الملعب.
..شعبية كبيرة
يملك إسماعيل بن ناصر شعبية كبيرة لدى جماهير “الخضر” التي تدفع منذ فترة طويلة باتجاه منحه شارة القيادة على حساب رياض محرز. ويتعرض جناح الأهلي السعودي لانتقادات كبيرة من قبل مناصري “الخضر” بسبب ابتعاده عن أفضل مستوياته، بجانب فقدانه التركيز من جراء انشغاله الكبير بحياته الخاصة.