الأخيرةدوليفي الواجهة

40 ألفا و74 شهيدا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة..استشهاد 10 أشخاص بينهم امرأة وطفلاها بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان

استشهد عشرة أشخاص على الأقلّ، بينهم أطفال، إثر غارة إسرائيلية في جنوب لبنان، كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية السبت في حصيلة جديدة، وسط مخاوف من ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان إن “غارة إسرائيلية” استهدفت منطقة وادي الكفور في النبطية في جنوب لبنان أدّت إلى “استشهاد عشرة أشخاص من الجنسية السورية من بينهم امرأة وطفلاها”. وأضافت الوزارة أن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح “بينهم ثلاثة من الجنسية السورية، اثنان منهم إصاباتهما حرجة” ويخضعان للعلاج، بالإضافة إلى امرأة لبنانية وشخص سوداني.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية من جهتها أن ضحايا الغارة هم من اللاجئين والعمال السوريين، لافتة إلى أن الغارة التي نفّذها “طيران حربي إسرائيلي” قرابة الساعة 01,20 بعد منتصف الليل (22,20 ت غ)، استهدفت “معملا للحجارة” الإسمنتية في منطقة صناعية في منطقة النبطية.

وأوضحت الوكالة أن بين الشهداء “عائلة سورية” هم “ناطور المعمل وعائلته”، قضى جميع أفرادها (الأب والأم والأولاد)، بالإضافة إلى عدد من الجرحى “بينهم عمال سوريون”. وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهته في بيان أن طائراته “هاجمت خلال ساعات الليلة الماضية مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية”.

40  ألفا و74 شهيدا ضحايا العدوان على غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصلة على القطاع إلى 40 ألفا و74 شهيدا، و92 ألفا و537 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي لليوم الـ 316 من الحرب: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40?074 شهيدا، و92?537 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي”. وأوضحت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد عائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وصل (من الضحايا) إلى المستشفيات 69 شهيدا و136 إصابة”.

..“ميتا” تستهدف المحتوى الداعم لفلسطين

في موضوع مختلف، كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن شركة “ميتا” (التي تمتلك منصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”) تواجه صعوبات في تعديل المحتوى المتعلق بالحرب الإسرائيلية الفلسطينية، وخاصة باللغة العبرية، على الرغم من التغييرات الأخيرة في السياسات الداخلية، وفقا لوثائق جديدة، تتضمن إرشادات السياسة الداخلية التي شاركها موظف سابق في شركة “ميتا” مع الصحيفة. وكشفت الوثائق أن شركة “ميتا” لا تمتلك نفس عمليات مراقبة والتدقيق في المحتوى العبري مقارنة بالمحتوى العربي.

ويؤكد الموظف، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه بسبب مخاوف حقيقية من الانتقام المهني منه، أن “سياسات “ميتا” التي تحكم خطاب الكراهية فيما يتعلق بفلسطين غير عادلة، وهو التقييم الذي ردده المؤيدون للفلسطينيين”.

وكان بعض العاملين على الخطوط الأمامية لمعركة المعلومات الجارية المحيطة بالصراع أكدوا أنهم يشعرون بالحذر من إثارة المخاوف خوفا من الانتقام، وهي انشغالات ترددت في رسالة حديثة وقع عليها أكثر من 200 عامل في “ميتا”. وقال الموظف السابق إن هذه الشروط تعطي الانطباع بأن أولويات الشركة “لا تتعلق فعليا بضمان أن المحتوى آمن للمجتمع”.

وبحسب “الغارديان” تأتي الوثائق، التي أصبحت سارية اعتبارا من هذا الربيع، في الوقت الذي واجهت فيه “ميتا” وغيرها من المنصات الاجتماعية انتقادات بسبب نهجها في التعامل مع المحتوى المتعلق بفلسطين وإسرائيل.

وفي يونيو الماضي، أرسل تحالف من 49 منظمة مجتمع مدني وعدد من الفلسطينيين البارزين رسالة إلى “ميتا” تتهم الشركة “بالمساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية” من خلال سياسات تعديل المحتوى.

وقالت كات كنار من الحملة الأمريكية لحقوق الفلسطينيين، التي نظمت الرسالة: “عندما يتم إسكات الأصوات الفلسطينية على منصات “ميتا”، فإن ذلك له عواقب مباشرة للغاية على حياة الفلسطينيين. لا يسمع الناس عما يحدث في فلسطين، لكنهم يسمعون دعاية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم. العواقب خطيرة للغاية وحقيقية للغاية”.

 

م. أ/  وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى