وطن

405 حالة شفاء منها 126 حالة في البليدة و133 حالة في العاصمة

  • وزير الصحة: الجزائر اختارت الشفافية في تقديم المعطيات حول وباء كورونا

سجلت 95 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال الــ 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1761 حالة مؤكدة عبر 46 ولاية، فيما سجلت 21 حالة وفاة.

ووصل العدد الإجمالي  للوفيات في الفترة من 30 مارس المنصرم إلى 10 أبريل الجاري عبر 11 ولاية إلى 256 حالة عبر 34 ولاية، حسب ما كشف عنه الجمعة الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار.

وحسب فورار، فإن الحالات الجديدة  سجلت عبر 20 ولاية، بينما سجلت 13 ولاية بين حالة و3 حالات في حين لم تسجل  26 ولاية أي حالة جديدة فيها. أما حالات الشفاء فتشهد ارتفاعا من يوم إلى آخر حيث بلغت إلى غاية امس 405 حالة شفاء منها 126 حالة في البليدة و133 حالة في العاصمة. وقال فورار أن 1712 مريضا خضعوا للعلاج بالبروتوكول الجديد منهم الحالات التي تم تشخصيها عبر الأشعة والسكانير.

.. الجزائر اختارت الشفافية في تقديم المعطيات

أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد بالجزائر ان الجزائر اختارت “الشفافية” في تقديم المعطيات المرتبطة بعدد المصابين بفيروس كورونا وعدد الوفيات على اثره.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش ندوة عن بعد بين مقر وزارة الصحة بالجزائر العاصمة ومقر المركز الصيني لمراقبة الامراض والوقاية منها في بكين، اكد السيد بن بوزيد يقول ان “بعض البلدان الاوروبية لا تصرح بعدد الموتى خارج المؤسسات الاستشفائية في حين لا تقوم اخرى بتحاليل خاصة بهذا الفيروس وفي جميع الانحاء هناك نوع من الخلط فيما فضلنا نحن في الجزائر اعتماد الشفافية. كما ان عدد الوفيات يبدومرتفعا لأننا اخذنا في الحسبان منذ البداية الوفيات الطبيعية التي لم تكن بالضرورة مرتبطة بفيروس كورونا”.

وإذ أشار إلى أن هناك تحاليل تم القيام بها بعد الوفاة اكدت اصابة البعض منهم بهذا الفيروس فيما كانت سلبية لدى البعض الاخر توفوا بكورونا، فقد اعترف الوزير بصعوبة تحديد ان كانت هذه الوفاة نتيجة الاصابة بالفيروس اولا في بعض الاحيان”، بما أنه  “يمكن أن يتوفى مصاب دون اعراض متأثرا بمضاعفات مرتبطة بكوفيد-19″، حسب قوله.

في نفس الشأن قال الوزير أنه “في جميع بلدان العالم لا تعكس الارقام المقدمة الواقع لانه من المستحيل اجراء تحاليل لجميع السكان ومن ثمة عدم خضوع الكثير من الاشخاص للتحاليل” مشيرا الى “اولئك الذين لا يقومون بفحوصات والاشخاص الحاملين للفيروس لكن دون اعراض وبمجرد ظهور اعراض الفيروس عليهم يتم التصريح بانهم مصابين”.

من جهة اخرى، اوضح وزير الصحة انه ” لا يتم اجراء تحاليل الا للأشخاص الذين احتكوا بالمرضى بكوفيد-19 اوالذين كانوا على احتكاك مع هؤلاء اضافة الى الاشخاص الذين لديهم اعراض” مضيفا ” لدينا ارقام حول التحاليل التي بحوزتنا وفي حالة توفرنا على مخابر عديدة لاجراء هذه التحاليل ستكون بحوزتنا معطيات اكثر”.

وقد ذكر المسؤول الاول عن القطاع الذي “دعا كل مواطن الى اعتبار نفسه حاملا محتملا للفيروس” الى ضرورة احترام قواعد النظافة من اجل التصدي لانتشار هذا الوباء. وبخصوص الهدف من هذه الندوة عن بعد فقد اعتبر الوزير ان الامر يتعلق بفرصة جديدة من اجل “الاستفادة من التجربة الصينية “مؤكدا ان ” كل مسالة يمكن ان تتطرق الى الاوضاع والحلول الخاصة بالجزائر وانه من الاساسي ايضا بالنسبة لنا الاستماع وايلاء اهمية بهدف التصدي لهذا الوضع غير المسبوق” .

وخلص الوزير الى القول “لا يمكن لاحد القول بانه متحكم في الوضع وان بحوزته كل المعطيات التي تتغير يوما بعد يوم بل من ساعة الى اخرى”.

م.م

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى