الأخيرةفي الواجهةوطن

48 وحدة متنقلة لتغطية مناطق الظل بمستغانم

الحملة الوطنية للتلقيح

جندت مصالح ولاية مستغانم في إطار الأسبوع الوطني للتلقيح ضد فيروس كورونا الذي انطلق أمس، السبت، 48 وحدة صحية متنقلة لتغطية مناطق الظل، حسبما أستفيد من المدير الولائي للصحة والسكان توفيق محمد خليل. وتستهدف الوحدات الصحية المتنقلة قاطني المناطق الريفية النائية ب 518 قرية ولاسيما بهضبة بوقيرات وجبال الظهرة وحوض الشلف في الفترة الممتدة بين 4 و11 سبتمبر الجاري، كما أضاف السيد خليل في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية.

وأوضح المتحدث أن المخطط الولائي للتلقيح اعتمد استراتيجية ثابتة (65 وحدة) وأخرى متنقلة (48 وحدة) للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين يوميا ناهيك عن تسخير فضاءات إضافية لتغطية فئتي الشباب وكبار السن على مستوى 12 قاعة رياضية ودار للشباب و54 مسجدا.

وبالموازاة مع ذلك، وضع جهاز تلقيح خاص بمدينة مستغانم التي تضم 35 في المائة من الفئة المستهدفة (152.000 شخص) يضم خمس عيادات صحية وقاعتين رياضيتين و13 مسجدا ووحدتين بساحة البلدية ومقر الولاية و10 وحدات متنقلة لتلقيح 5 ألاف مواطن يوميا. ولبلوغ الهدف المسطر وهو تلقيح زهاء 15 ألف شخص يوميا (105 ألاف شخص خلال الأسبوع)، جندت المصالح الصحية 360 طبيب وممرض و140 موظف وعون كما وفرت 130 ألف جرعة لقاح.

وتلقت ولاية مستغانم إلى غاية الآن ومنذ بداية حملة التلقيح ضد فيروس كورونا 286.909 جرعة لقاح من بينها 55.410 جرعة متوفرة بالمؤسسات الصحية و76.578 جرعة لقاح إضافية على مستوى المخزون الولائي للقاح. وتم إلى غاية الخميس الماضي تلقيح زهاء 150 ألف شخص من بينهم 107.895 شخص تلقى الجرعة الأولى و41.801 شخص تلقى الجرعة الثانية وهو ما يرفع نسبة التلقيح بولاية مستغانم إلى 24 في المائة.

وشهدت القاعة المتعددة الرياضات “الشارف خطاب” بمدينة مستغانم إقبالا للمواطنين في الساعات الأولى من هذه الحملة الوطنية ولاسيما من المسنين على غرار الحاج أحمد (65 سنة، متقاعد) الذي عبر عن أمله في أن تقي هذه العملية من موجات أخرى من الفيروس وتحقق المناعة الجماعية. ونفس الأمر عبر عنه مواطنون بالمركز الطبي الاجتماعي، بن علو فتيحة، التابع للأمن الولائي وعيادة حي 5 جويلية 1962 وبساحة بلدية مستغانم حيث توجد وحدة متنقلة للتلقيح وسط تنظيم محكم ومراعاة للبرتوكول الصحي الوقائي.

وتقوم جمعية الأطباء العامين لولاية مستغانم خلال الأسبوع الوطني للتلقيح بعمل تحسيسي ميداني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لإنجاح هذه العملية التي ستساهم في الوصول إلى الحصانة لجميع الفئات، مثلما أبرزه الدكتور حجيج رضوان رئيس الجمعية. واعتبر الدكتور رضوان أن “اليوم الكبير” للتلقيح فرصة للذين لم يتلقوا التطعيم لحد الآن ووسيلة لحماية العائلة وتجنب نقل العدوى للآخرين، مشيرا إلى الى أن الجمعية ستقوم بتلقيح المواطنين داخل ستة مساجد بمزغران والحسيان وحاسي مماش وفرناكة.

خ.ب

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى