الأخيرةفي الواجهةولايات

ورقلة…5000 هكتار موجهة لزراعة الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2022 /2023

تستهدف حملة الحرث والبذر، برسم ِالموسم الفلاحي 2022 /2023، التي انطلقت اليوم الأحد، بولاية ورقلة، مساحة إجمالية قوامها 5.000 هكتار لزراعة مختلف الحبوب.

وتشمل هذه الحملة، حسب مديرية المصالح الفلاحية، التي أعطى إشارة انطلاقها والي الولاية، مصطفى أغامير، بإحدى المستثمرات الفلاحية الواقعة بمحيط الصحن 2 ببلدية أنقوسة أصناف القمح بنوعية الصلب و اللين، بالإضافة إلى الشعير، حيث ارتفعت المساحة الموجهة لهذه الزراعة الإستراتيجية من 3.337 هكتار خلال الموسم الفلاحي الفارط إلى 5.000 هكتار، خلال الموسم الفلاحي الجديد، وفق ذات المصدر.

وتتركز زراعة الحبوب بهذه الولاية، حسب ذت المصدر، في تسع مناطق منتشرة ببلديات ورقلة و الرويسات و حاسي مسعود وأنقوسة و حاسي بن عبد الله، كما جرى شرحه.

كما أثمرت جهود السلطات العمومية، لتوفير الشروط الضرورية للفلاحين لتمكينهم من مزاولة نشاطهم في ظروف أفضل على إنجاز أكثر من 110 كلم من الكهرباء الفلاحية، مع وجود 170 كلم في طور الإنجاز وحوالي 100 كلم قيد الدراسة، مثلما أشير إليه.

وستتواصل جهود ربط المحيطات بالكهرباء الفلاحية للسماح بمضاعفة حجم المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب والتي يمكن أن تصل خلال الموسم الفلاحي القادم إلى 10.000 هكتار.

و أشار ذات المسؤول، أن كافة الجوانب المتعلقة بمرافقة النشاط الفلاحي بما فيها مكاتب الدراسات التقنية و المتابعة و المعاهد العلمية و الغرفة الفلاحية و اتحاد الفلاحين و مؤسسات التخزين مجندة و تعمل بنسق واحد في سبيل رفع سقف إنتاج الحبوب.

للإشارة، تتربع هذه المستثمرة الفلاحية على مساحة إجمالية قوامها 800 هكتار حيث تصل بها المساحة المزروعة بالحبوب في إطار الموسم الفلاحي الجديد إلى 360 هكتار من بينها 180 هكتار مخصصة للقمح اللين و 120 هكتار للقمح الصلب و 60 هكتارا للأعلاف، حسب الشروحات المقدمة للوفد الولائي.

و تتوفر المستثمرة حاليا على 12 بئرا للسقي إلى جانب 12 مرشا محوريا، فيما استفادت من غلاف مالي يفوق 25 مليون دج في إطار الدعم الفلاحي للسنة الجارية للقيام بعدة عمليات، من ضمنها إنجاز بئر آخر بعمق 160 متر، واقتناء تسعة مرشات محورية إضافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى