ولايات

60 طفلا يستفيدون من عمليات جراحية للضفيرة العضدية بمستشفى بن عكنون

يستفيد 60 طفلا من مختلف ولايات الوطن من عمليات جراحية للضفيرة العضدية بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج وجراحة العظام بابن عكنون (الجزائر العاصمة) وذلك بعد تعرضهم لصدمات عند الولادة سببت لهم شللا في الأعضاء العلوية.

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور فؤاد بسعة (مختص في جراحة العظام بذات المستشفى) أن العمليات الجراحية للضفيرة العضدية التي تم برمجتها يومي الجمعة والسبت، بالتعاون مع فريق طبي فرنسي متخصص، ستشمل 60 طفلا تعرضوا لإصابات وصدمات عند الولادة أدت الى شلل في أحد الأطراف العلوية لأجسادهم.

وتعتبر الضفيرة العضدية مجموعة من أعصاب متداخلة مع بعضها البعض تغذي الأطراف العلوية وتقوم بنقل الأوامر من المخ الى الأعضاء المنفذة للعضلات والغدد. وعند تعرض هذه الأعصاب إلى عطب، فإن ذلك يسبب اختلالات في الحركة أوفي وظائف هذه الأعضاء. وحسب الدكتور بسعة، فإن حالة العديد من الأطفال والذين تعرضوا لمثل هذه الصدمات تستدعي عملية جراحية تساعد العضوالمتضرر على استعادة وظائفه، وبالتالي تفادي إعاقة حركية قد تؤثر عليه مدى الحياة.

من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الخيرية المتواجدة بفرنسا، السيدة زهور نافع، والتي تعتبر همزة وصل بين المختصين الجزائريين ونظرائهم بفرنسا من اجل تقديم خدمات للمرضى داخل الوطن، أنها تقوم بهذه العملية منذ سنة 2012 بعدما كانت مهمتها تتمثل في زيارة المرضى الذين يتم تحويلهم من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعلاج بفرنسا.

وأوضحت ذات المتحدثة في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، أنها ساعدت منذ 2012 على إجراء 600 عملية للأطفال بالجزائر من خلال تحسيس المختصين الفرنسيون لإجرائها داخل الوطن، مشيرة إلى أن هذه العملية “ساهمت في التكوين المتواصل للأطباء الجزائريين وفي التخفيض من تكاليف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في مجال تحويل المرضى إلى الخارج”.

 

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى