الأخيرةدوليفي الواجهة

الغرب يهب لمساعدة الهند في مواجهة الوباء

تعيش الهند وضعا وبائيا غير مسبوق، بعد ارتفاع صاروخي، لعدد الإصابات والوفيات، بسبب نسخة متحورة من كورونا، ما دفع دولا غربية عديدة، إلى إرسال مساعدات طبية عاجلة، بينما يثير تحقيق شكوكا حول حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس،بدأت المساعدة الدولية، تصل اليوم،   إلى الهند التي يسودها وضع “أكثر من مؤلم”، بحسب منظمة الصحة العالمية، بسبب موجة وبائية، تسجّل أعداد إصابات ووفيات قياسية.

وحسب مصادر إعلامية، وصلت أول شحنة من المساعدة الطبية البريطانية، التي تحتوي خصوصا على مئة جهاز تنفس ميكانيكي، و95 جهاز توليد أكسجين، إلى نيودلهي في طائرة لوفتهانزا.

في المجمل، سيتمّ إرسال تسع حاويات جوية، هذا الأسبوع، محملة بمعدّات، من بينها 495 جهاز توليد أكسيجين، و120 جهاز تنفس عبر القناع، و20 جهاز تنفس يدوي، بحسب المفوضية البريطانية العليا في نيودلهي.

وتعرف الهند، التي أصبحت مركز الوباء منذ أيام ، انتشار نسخة متحورة “هندية”، وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين. وسجّلت  أمس الاثنين 352,991 إصابة جديدة في يوم واحد، في أعلى حصيلة إصابات في العالم، بالإضافة إلى 2812 وفاة في أعلى حصيلة وطنية.

وتعرف الهند التي أصبحت مركز الوباء منذ أيام  انتشار نسخة متحورة “هندية”، وهي البلد الأكثر اكتظاظا بالسكان بعد الصين، كما سجّلت  أمس الاثنين، 352,991 إصابة جديدة في يوم واحد في أعلى حصيلة، إصابات في العالم، بالإضافة إلى 2812 وفاة في أعلى حصيلة وطنية.

وخلص تحقيق نٌشر اليوم، إلى أنه لم يتم تضمين ما لايقل عن 1150 حالة وفاة بفيروس كورونا ضمن الاحصاء الرسمي للوفيات بالفيروس في نيودلهي، مما يشير إلى أن العدد الحقيقي، لحالات الوفاة بالفيروس يمكن أن تكون أعلى.

وأثارت الصور الجوية، التي تظهر حجم محارق الجثث في العاصمة، مخاوف بشأن عدم تطابق الأعداد الحكومية، والإجمالي الفعلي لحالات الوفاة بالفيروس .

وتوصل تحقيق مستقل أجرته شبكة ” ان دي تي في”، التي زارت مكتب  الشؤون المدنية بالمدينة، وسبع أراضي مخصصة لحرق الجثث، إلى أن القائمة الرسمية لحالات الوفاة بالفيروس، لم تشمل المئات من حالات الوفاة المرتبطة بالفيروس.

وتجدر الإشارة، إلى أن الهند هي رابع دولة أكثر تضرراً في العالم، من حيث الوفيات، مع أكثر من 192 ألف وفاة، وتعمل محارق الجثث بأقصى سرعة في الأيام الأخيرة.

وما زالت النسخة المتحوّرة الهندية تثير تساؤلات، وأشارت منظمة الصحة، إلى أنه لا يزال غير معروف، ما إذا كان “ارتفاع معدّل الوفيات ناجم عن الخطورة، الشديدة للمتحوّرة أم عن إجهاد قدرات النظام الصحي بسبب الارتفاع السريع لعدد الإصابات، أم أنه ناجم عن الاثنين معاً”.

ورُصدت هذه النسخة المتحوّرة، في بلجيكا وسويسرا واليونان وإيطاليا، في وقت تخفف دول أوروبية عدة القيود هذا الأسبوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى