الأخيرةدوليفي الواجهة

وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 24 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء، الذي سقطوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، إلى 24 شهيد.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن من بين الشهداء 9 أطفال، وإحداهم أنثى في العاشرة من العمر.

وأضافت، إن هناك 103 أشخاص، أصيبوا بجراح مختلفة جراء القصف.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أنه استهدف نحو 130 موقعاً، واغتال 15 ناشطا من حركة حماس، منذ بدء هجماته على قطاع غزة.

وقال الجيش في تصريح نشره على حسابه في تويتر إن “الغارات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 130 موقعا في قطاع غزة”.

وأضاف “من بين المواقع التي استهدفتها الغارات مبنى الاستخبارات العسكرية التابع لحماس”.

كما ذكر الجيش أنه اغتال 15 ناشطا من حركة حماس.

ولم يصدر تعليق فوري من حركة حماس على ما ذكره الجيش.

وواصلت إسرائيل، فجر الثلاثاء، شن غاراتها ضد قطاع غزة.

وأفاد مراسل الأناضول، باستمرار الغارات الإسرائيلية التي بدأت مساء الاثنين، على مناطق متفرقة داخل القطاع.

واستهدفت مقاتلات حربية إسرائيلية، في أحدث غاراتها، منزلاً في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين، بينهم سيدة ورجل من ذوي الإعاقة.

كما استهدفت منشأة مدنية وأراضٍ فارغة جنوبي مدينة غزة.

ووفقاً للمراسل فقد استهدفت الطائرات أيضاً، موقعاً في مدينة رفح جنوبي القطاع، وآخراً شمالي القطاع.

وفي المقابل، قال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش، إن نحو 200 قذيفة صاروخية أُطلقت من غزة تجاه البلدات الإسرائيلية منذ بدء جولة التصعيد الحالية.

وفي هذا السياق، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، “أن الضربة الصاروخية التي وجهتها للقدس عصر أمس الاثنين، نُفذت بصواريخ من طراز A120.

وقالت كتائب القسام في بيان صدر عنها، إن “الصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية، ويصل مداها إلى 120 كيلومترا”.

وأضافت إن هذا النوع من الصواريخ يدخل الخدمة “بشكل معلن لأول مرة”.

وفي السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أنه “في ظل الوضع الأمني، تقرر تعطيل الدراسة اليوم في المستوطنات التي تبعد حتى 40 كيلومترا من قطاع غزة”.

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، أنها “وجهت ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة”.

وقالت “القسام”، في بيان صدر عنها، وصل وكالة الأناضول، إن تلك الضربة تأتي رداً “على استهداف البيت الآمن على رؤوس ساكنيه غرب مدينة غزة”، في إشارة لقصف منزل غربي غزة، ما أدى لاستشهاد 3 فلسطينيين بينهم سيدة ورجل من ذوي الإعاقة.

وأضافت “إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل عسقلان جحيما”.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الصواريخ التي أطلقت على عسقلان، أسفرت عن إصابة 7 إسرائيليين بجراح، وُصفت جراح اثنين منهم بالمتوسطة، وأربعة بالطفيفة.

وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم” حارس الأسوار”، بحسب موقع “واللا” الإسرائيلي.

إلى ذلك يسود الهدوء النسبي، أرجاء المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، منذ فجر اليوم، بعد يوم من المواجهات العنيفة بين المصلين والشرطة الإسرائيلية.

وأدى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد، بعد أن كانت الشرطة الإسرائيلية قد انسحبت منه منتصف الليلة الماضية.

وبانتهاء الصلاة، هتف حشد من المصلين “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و “لن تركع أمة قائدها محمد”.

ووجّه المصلون التحية للجناح العسكري لحركة “حماس” كتائب عز الدين القسام.

ولم تُسجل اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية.

وكان المئات من المعتكفين قد أمضوا الليل في المسجد الأقصى.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن المعتكفين أمضوا الليل بالصلوات وقراءة القرآن.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد الأقصى أكثر من مرة يوم أمس الإثنين ما أدى إلى إصابة 520 شخصا بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى