كشفت تقارير صحفية تونسية عن تفاصيل مثيرة فيما يتعلق بالقرار المفاجئ من الاتحاد التونسي لكرة القدم، بإقالة المدرب المخضرم فوزي البنزرتي من تدريب المنتخب الأول لتونس
البنزرتي الذي تولى المهمة في يونيه الماضي، ترك منصبه بقرار من الاتحاد، على الرغم من قيادته نسور قرطاج نحو تأهل سهل نحو نهائيات أمم أفريقيا 2019، بحصده العلامة الكاملة – حتى الآن – عن مجموعته بـ 12 نقطة من 4 مباريات، متفوقا بفارق 3 نقاط عن منتخب مصر.
القرار وبحسب صحيفة “الصريح” التونسية، جاء من مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه الذي غاب عنه رئيس الاتحاد وديع الجريء، وتم التصويت من قبل أعضاء مجلس إدارة الاتحاد التونسي على قرار الإقالة، لتميل الكفة نحو التخلي عن المدرب.
الصحيفة أشارت أيضا إلى أن قرار الإقالة جاء بناء على تقييم فني لما يقدمه المدرب، ودعم القرار رغبة عدد من لاعبي المنتخب في عدم استمراره، حيث بلغ عددهم إلى 7 لاعبين ما بين محليين ومحترفين دون الكشف عن هوية هؤلاء اللاعبين.يذكر أن المدربين المساعدين ماهر الكنزاري ومراد العقبي سيتوليان تدريب المنتخب حتى نوفمبر المقبل، موعد المباراة التالية في التصفيات عندما يتقابل المنتخب التونسي مع مضيفه المصري.
قال المدرب المخضرم فوزي البنزرتي عقب هذه الاقالة : إنه يشعر بصدمة كبيرة بعد قرار إقالته من منصب المدير الفني لمنتخب تونس، بعد أسابيع قليلة بعد توليه مهمة تدريب “نسور قرطاج”. وقال المدرب المعروف بلقب “صائد الألقاب” في تصريحات لإذاعة “موزاييك” التونسية “أشعر بالإهانة بعد قرار إنهاء مهامي بطريقة غير حضارية دون تقديم أسباب مقنعة”. وتابع “على عكس ما يتم الترويج له، علاقتي ممتازة جداً مع كل اللاعبين، من المثير للسخرية أن يتم تقييم مشواري مع منتخب تونس من قِبل أشخاص لا بفقهون شيئاً في كرة القدم”.وواصل :”رئيس الاتحاد التونسي حاول التدخل في عملي وهو ما رفضته بقوة، مما قد يفسر قرار إقالتي، ولو أن بعض الأطراف الأخرى أكدت لي أن أسباب غير رياضية تقف وراءها”.
وأتم “أعتبر نفسي تعرضت للخيانة، خاصة أنني غادرت الوداد الرياضي المغربي في فترة حساسة من الموسم من أجل الاستجابة لنداء الوطن”.يذكر أن فوزي البنزرتي قاد منتخب تونس في 3 مباريات لحساب تصفيات أمم أفريقيا المقرر إقامتها بالكاميرون الصيف المقبل، حقق خلالها العلامة الكاملة بـ 3 انتصارات، وضمن الوصول بـ”نسور قرطاج” إلى “كان 2019”
