جمعية علماء المسلمين توضح ماجاء في فتوى تحريم شراء الفحم

نشرت الصفحة الرسمية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبر الفيسبوك ، توضحا حول ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام بخصوص منشور للشيخ الدكتور بلخيري ،وقد حُمل على أنه رأي وفتوى من جمعيةالعلماء المسلمين الجزائريين .
وقالت الجمعية في منشورا لها، أنه ما يُنشـر باسم جمعية العلماء يكون عادة واضحا مبيّنا سواء كان تصريحا أو رأيا أوفتوى ، ويكون باسم مكتب الجمعية،أوباسم رئيس الجمعية .أوباسم “لجنةالدعوة والإرشاد والفتوى “وهذا ينبغي أن يُفهم بشكل واضح ويُعرف لأنه يدخل في أدبيات عمل الجمعية.فلا ينبغي الخلط والمزج بين رأي لصاحب اجتهاد وبين موقف الجمعية.
كما أضافت أنه لا حاجة للتسـرع واحتسـا ب كل رأي ينشـر (ولو كان للمناقشــة ) على أنه رأي الجمعية، والتمــييز و التفريـق في هذا الشأن مطلوب وواجب أخلاقي ومهني .
و أضاف التوضيح أنه من السيـيء المؤذي أن تجد بعض الوسائط الإعلامية في مثل هذه الأمور حقلا لإشعال المزيد من النيران وصبّ المزيد من “الزيت/البنزين ” على الحريق .
كما أكدت جمعية العلماء المسلمين أن هذا الرأي للأستاذ الدكتورالطاهر بلخيري لا صلة له بموقف الجمعية،ولا يمثل فتوى تخص الجمعية،وإنماتمّ نشـره بناء على مراسلة ـ إحالة ـ من بعض القراء ’الذين يتعاونون في التنبيه والتواصل ،والإحالة(روابط وموضوعات).. والاقتراح ،مشيرة أن رأي للجمعية سيُنشر في أوانه وتحت يافطة الجمعية ، موقفا كان أورأيا أو فتــوى .

