بلجود و حمداني في زيارة للوقوف على وضعية منطقة خنشلة بعد تفشي الحرائق

انتقل وزير الداخلية والجماعات المحلية، كمال بلجود، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، إلى ولاية خنشلة، للوقوف على وضعية المنطقة، بعد تفشي الحرائق، على مستوى غابات محمية الولاية.
وأكد ممثل مديرية حماية الغابات لولاية خنشلة خلال تقديمه لشرح مفصل حول طبيعة الحرائق الأخيرة بخنشلة، بأنها حرائق مفتعلة نظرا للمسافة الفاصلة بؤر الحرائق واليت تتراوح ما بين 5-7 كلم، كما أنها سجلت على مستوى مناطق وعرة يصعب الوصول إليها، وحتى يصعب التدخل لإخمادها.
وكشف ذات المتحدث، أن النيران أتت على 2600 هكتار إلى غاية تاريخ 7 جويلية، ما يعادل 0.3 بالمائة من الكتلة الإجمالية للولاية.
وبخصوص طبيعة الغابات بالمنطقة، أوضح أن الصنوبر الحلبي يحتل نسبة بـ75 بالمائة، ويتميز بأنه سريع الالتهاب خلال الصائفة.
وفيما تعلق بالإمكانيات، أوضح المتحدث أنه تم تسخير 74 جرافة بالميدان، 180 عون إدارة الغابات، 6 شاحنات صهاريج.
من جهته كشف وزير الداخلية عن ضبط أشخاص وسط الغابات وبحوزتهم مادة البنزين، قائلا إن مصالح الأمن تحقق معهم.
كما أكد أنه تم تحضير دفاتر الشروط لاقتناء طائرات متخصصة لإخماد الحرائق من شركات عالمية.