ردت وزارة التجارة وترقية الصادرات، اليوم الاربعاء، على قناة خاصة قامت ببث برنامج تلفزيوني، سهرة أمس الثلاثاء، حول السوق البلدي للمواد الغذائية، ببلدية الحراش.
و حسب بيان لوزارة التجارة، أكدت أن السوق ملك للبلدية، وليس له أي علاقة من حيث الملكية أو التسيير بوزارة التجارة وترقية الصادرات.
و بخصوص سوق الجملة للمواد الغذائية بالعاصمة، والمعروف بسوق السمار والذي شرعت الوزارة منذ قرابة السنة بالعمل مع الشركاء المهنيين ممثلين في جمعية التجار المعنيين حيث عرف الاتفاق تقدما كبيرا بتحويل السوق إلى سوق الخروبة بولاية بومرداس والعملية قيد التجسيد بالاتفاق مع جميع الأطراف المعنية.
قامت الوزارة-تضمن البيان- في إطار استراتيجية القطاع الممتدة على مدار خمس سنوات بإنجاز أسواق جملة متخصصة منها سوقي الجملة للمواد الغذائية بكل من ولايتي ورقلة وبشار أشرف على تدشينهما كمال رزيق وزير التجارة وترقية الصادرات.
إضافة إلى سوق ثالث بولاية تيارت للبيع بالجملة للمواد الغذائية سيتم تدشينه قريبا وسوقين قيد الدراسة بين كل من ولايتي باتنة وخنشلة.
وكشفت عن خططها لإنشاء أسواق متخصصة أيضا للبيع بالجملة للأحذية بكل من ولايتي تلمسان والمدية وسوق للبيع بالجملة للأجهزة الكهرو منزلية بمدينة العلمة ولاية سطيف.
و تأسفت الوزارة من بعض المغالطات التي تنشرها وسائل إعلامية نعتبرها شريكا فاعلا وفعالا في تصويب وتأطير الرأي العام ونقل المعلومة من مصدرها دون خلفيات أو توجيهات وتبقى أبواب وزارة التجارة وترقية الصادرات مفتوحة للجميع لتقصي المعلومة من مصدرها الرسمي.