الأخيرةدوليفي الواجهة

الجزائر تدين بشدة المجزرة التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في منطقة كيشيش بالكونغو

أدانت الجزائر بشدة المذبحة المروعة التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في منطقة كيشش ، في شمال كيفو، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تشكل الخسائر الفادحة في الأرواح البشرية تحديا قويا لمتطلبات حماية المدنيين في مناطق الصراع.

وفي ظل هذه الظروف الصعبة -يضيف بيان الخارجية الجزائرية- تتقدم الجزائر بأحر التعازي. لأسر وأهالي الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وتؤكد لشعب وحكومة الكونغو على تضامنها.

ومن جهتها، أكدت الجزائر ، التي تؤكد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الظروف. كما دعت مختلف أطراف النزاع إلى الهدوء وضبط النفس ومواصلة الحوار بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة الراهنة في المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية.

للتذكير، قال وزير الصناعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والحاكم السابق لشمال كيفو، جوليان بالوكو، أمس الإثنين. إنّ المجزرة التي تم ارتكابها في قرية كيشيش، أودت بحياة مئات شخص.

واتّهم الجيش حركة “23 مارس”، الخميس الماضي، بقتل 50 مدنياً في هذه القرية الواقعة في إقليم روتشورو. على بعد 70 كيلومتراً شمال غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو.

وفي اليوم التالي، قدّرت الحكومة عدد ضحايا المجزرة بأكثر من 100 قتيل.

كما نفت حركة “23 مارس” مسؤوليتها عن المجزرة، التي يصعب تحديد عدد قتلاها من مصدر مستقل. لتعذر دخول المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين.

وأوضح بالوكو الذي حكم مقاطعة شمال كيفو بين 2007 و 2019. أنه “تمكّنا من إحصاء عدد القتلى عبر وحداتها الموجودة في كيشيش والمناطق المحيطة بها”. وأضاف “أحصينا نحو 300 قتيل”. وأشار  إلى أنّ من بين القتلى 17 طفلاً “حسب المعلومات الأولية”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى