دميتري ميدفيديف: على الأعداء التضرّع كي تنتصر روسيا وإلا فالحرب النووية قادمة

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن القوات المسلحة الروسية تدافع عن أرض روسيا وعن مواطينها بتصديها للهجوم المضاد من جانب العدو الجماعي.
وشدد ميدفيديف، على أن هذه الحقيقة لا غبار عليها، وأعرب عن ثقته، بأن القوات المسلحة الروسية، تقوم خلال ذلك بمنع اندلاع نزاع عالمي. وأضاف: “لو تصورنا أن هجوم عصابات بانديرا الأوكرانية نجح بدعم من الناتو، وتمكنت من الاستيلاء على جزء من أرضنا، فسنضطر عند ذلك، بموجب قواعد المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 06/02/2020 لاستخدام الأسلحة النووية. ببساطة لن يبقى لدينا أي مخرج آخر”.
وتابع ميدفيديف، إنه “يجب أن يتضرع أعداء روسيا للرب لكي يوفق المقاتلين الروس في مهمتهم، لأنهم يحولون دون اشتعال نيران الحرب النووية العالمية.” وقدم مدفيديف التهاني بمناسبة حلول يوم القوات البحرية الروسية، وختم حديثه بالقول: “وينضم إلى هذه التهاني، الطوربيد النووي المسير بوسيدون، وهو يوصي أعداء بلادنا بالصلاة من أجل صحة جميع البحارة الروس”. وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ميدفيديف أعداء روسيا، ويطلق التهديدات، حيث ذهب معلقون للقول إنه مكلف بهذه المهمة كلما كانت موسكو تحت ضغط شديد.
..بوتين يستعرض البحرية ويعلن إضافة 30 سفينة هذا العام
تابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرضا للسفن الحربية والغواصات النووية في مسقط رأسه بمدينة سان بطرسبرغ الأحد وأعلن أن البحرية ستستقبل 30 سفينة جديدة هذا العام.
وشاركت 45 سفينة وغواصة في يوم البحرية الروسي، وهو حدث سنوي يشهد مراسم تقليدية لاستعراض القوة العسكرية في خليج فنلندا وعلى نهر نيفا بسان بطرسبرغ. وقال الكرملين إن نحو ثلاثة آلاف من جنود البحرية شاركوا أيضا في عرض بري. وتفقد بوتين، برفقة وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد البحرية الأدميرال نيكولاي يفمينوف، بعض السفن من زورق في نهر نيفا قبل إلقاء كلمة.
وقال بوتين: “اليوم، تنفذ روسيا بثقة المهام واسعة النطاق لسياستنا البحرية الوطنية وتعمل باستمرار على تعزيز قدرات قوتنا البحرية… هذا العام وحده، سنضيف 30 سفينة من مختلف الفئات إلى الأسطول”. ولم يشر في تصريحاته إلى ما تسميه روسيا “عمليتها العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.
وحضر أربعة زعماء أفارقة الحدث وأرسلت خمس دول أفريقية أخرى ممثلين لها، بحسب الكرملين. وتلقوا الدعوة بعد قمة روسية-أفريقية في سان بطرسبرغ اختتمت يوم الجمعة وناقشت فيها الوفود إمدادات الحبوب ومحادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا.