عقب الإعلان عن إنشاء شبكة وطنية لنوادي السينما : الشروع في جلسات العمل بعد تعيين أعضاء الأمانة التقنية
بعد إعلان وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي عن إنشاء الشبكة الوطنية لنوادي السينما وذلك بمرافقة من متحف السينما الجزائرية الذي افتتح مكتبا على مستواه للأمانة التقنية للشبكة، وتأكيدها على التزام الوزارة بدعم ومرافقة الشبكة بداية بتنظيم دورات تكوينية وتأهيلية متخصصة لمنشطي النوادي بمساهمة المؤسسات المتخصصة تحت الوصاية مطلع سنة 2024، وبعد استعراض تجارب ومسارات بعض النوادي في الجزائر، اتفقت النوادي السينمائية المشاركة في الورشات المنظمة في اطار اليوم الدراسي حول “النوادي السينمائية ودورها في نشر الثقافة السينمائية” على تعيين أعضاء الأمانة التقنية عبر مجموعة من الولايات على غرار، محمد الكرتي من ولاية معسكر، امين حفحاف من تلمسان، سليم فراحتية من سطيف، لونيس يعوا من قسنطينة، لياس زايدي من ولاية بجاية، و من ادرار زاوي زوبير، ومن سيدي بلعباس الطيب نكرلي، بكري تونسي من ولاية تبسة و سي اسماعيل نسرين من الجزائر العاصمة، وعادل مخالفية بصفته مدير المركز الجزائري للسينما.
تتكون الشبكة مبدئيا من 34 ناديا سينمائيا يشمل كل من الجزائر العاصمة، تيزي وزو، بجاية، باتنة، قسنطينة، عنابة، سيدي بلعباس، وهران، بشار تلمسان، سطيف، تبسة، معسكر، تيبازة، ادرار وسعيدة في انتظار انضمام نوادي أخرى، كما سيتم العمل على تفعيل دور الشبكة لتضم أكبر عدد ممكن من النوادي السينمائية الفاعلة في الجزائر، وسيباشر ابتداء من اليوم أعضاء الأمانة التقنية جلسات العمل لتفعيل دور الشبكة ووضع مخطط عمل إجرائي بخصوص تسيير وتنشيط النوادي السينمائية في الجزائر وبعث دورها الريادي في المشهد الثقافي الجزائري.
ومن ضمن مهامها الأساسية حسبما ذكرت الوزيرة سابقا تشجيع المبادرات السينمائية عبر التراب الوطني وتنظيم العروض والتظاهرات المساهمة في ترقية ونشر الثقافة السينمائية وخدمة جمهور الفن السابع، مشيرة الى أن بعث ثقافة النوادي السينمائية في الجزائر وتفعيل دورها في نشر الثقافة السينمائية “يعبر عن إرادة الدولة الجزائرية في الارتقاء بالفن السابع إلى المستوى المأمول في عصر التسابق التكنولوجي والتطورات المتسارعة في مجالات السمعي البصري، وهو التوجيه الذي ما فتيء رئيس الجمهورية يؤكد ويحرص عليه قصد المضي قدما لتطوير الصناعة السينماتوغرافية في بلادنا، دون إغفال التمسك بأصالتنا وهويتنا وذاكرتنا الوطنية والثقافية”.
مليكة.ب