ملتقى الجزائر الدولي للرواية يستمر لغاية اليوم ..أدب المقاومة تيمة جلسته الرابعة
اختتم صبيحة أمس الدكتور علي خفيف فعاليات الجلسة العلميّة من ملتقى الجزائر الدولي للرواية بمداخلته الموسومة بـ”محمد ديب بين المقاومة الثقافية في زمن المستعمر والنقد الكولنيالي” .
وفي قراءة لرواية “ليلة الأمير الأخيرة” لعبد القادر جمعي تناول الدكتور وحيد بن عزرين من الجزائر مداخلة بعنوان : “فضاء الكتابة كمعادل لفضاء الذاكرة”. كما تناول الدكتور أحمد حيرش الإلهامات الأدبية من خلال ثلاثية :التاريخ ،الواقع،الثقافة في نص الخيّال. وقبل هذا كان الدكتور رامي ابو شهاب من الأردن قد استهل الجلسة العلمية الرابعة بمداخلته الموسومة “فلسطين وجدل التمثيل السردي”، سردية النكبة و فضاءات ومقاومة تهويد الفضاء في رواية الطنطورية لرضوى عاشور، في نفس تيمة الملتقى التي تميّزت بحضور أدب المقاومة ضمن فعاليتها ولاسيما القضية الفلسطينية و تجلياتها على الراهن الادبي ، و طاف الدكتور عبد الرحمان وغليسي من الجزائر في سرود المتنافي بين وجع الشتات وتطيب الذاكرة للدكتور الفاضل حاج أحمد الزيواني.
الجلسة العلميّة تمت برئاسة الدكتورة خيرة حمر العين ضمن فعاليات ملتقى الجزائر الدولي للرواية ، الذي افتتح الثلاثاء بالمسرح الجهوي أحمد بن بوزيد بالجلفة بمشاركة سبعون (70) روائيا من داخل وخارج الوطن، احتفاء بالمنجز الروائي الجزائري ويناقش خلاله باحثون وروائيون ومختصون في السرديات واقع وأفق الرّواية في الجزائر والعالم، من خلال جلسات علمية وجلسات حوارية وندوات، سعيا إلى اكتشاف المسافة بين النص والواقع، وبين الشخوص والفضاء، وبين الكتاب والقراء.
ملتقى الجزائر الدولي للرواية سيستمر إلى غاية اليوم وهو الأول من نوعه بالجزائر يحضره على مدار ثلاثة أيام ضيوف من عدة دول على غرار تونس، فلسطين، الكويت، السودان، مصر، العراق، بالإضافة إلى الأردن و لبنان لمناقشة موضوعات “الرواية وتشكلات الفضاء ..الذاكرة، المدينة والمنافي” ويسمح بالاحتفاء بالمنجز الروائي الجزائري منذ نص “التحولات” أو “الحمار الذهبي”، كأول رواية كتبت في التاريخ لصاحبها أبوليوس المادوري، إلى غاية الأجيال الجديدة للكتابة.
مليكة.ب



