تبسة..إحياء الذّكرى الـ 68 لحادثة حرق سوق المدينة

أحيت ولاية تبسّة الذّكرى الـ 68 لحادثة حرق سوق مدينة تبسّة، في الرّابع مارس 1956، وأشرف والي الولاية سعيد خليل على المراسم الرّسميّة، بفضاء الجداريّة المخلّدة للذّكرى، بوسط مدينة تبسّة، واستهلّت بعزف السّلام الوطني، ورفع العلمّ، فوضع إكليل من الزّهور وقراءة فاتحة الكتاب، ترحّما على أرواح شهداء الحادثة.
وتعد حادثة حرق سوق مدينة تبسّة في 04 مارس 1956، صفحة أخرى من تاريخ تبسّة الجهادي، جاءت عقب قيام أحد أبناء المنطقة الأشاوس بعمليّة فدائية، نفّذها عند مدخل سوق تبسة ضدّ عميل من مرتزقة العدو الفرنسي أقدم على اغتيال العديد من المواطنين الأبرياء. وأسفرت العمليّة الفدائيّة، عن مصرع عدد كبير من جنود المستعمر وجرح آخرين، لم يجد لها المستعمر من بدّ لتغطيّة هزيمته، فلجأ إلى حرق السّوق عن آخره ممّا خلّف ضحايا كثر من الأهالي والتّجار، كإجراء انتقامي يهدف خنق الثّورة، ومنع التّموين عن المجاهدين والمؤونة عن المواطنين.
..معاينة أشغال مرافق رياضيّة
ضمن إعادة تأهيل الفضاءات والمرافق الشّبابيّة على مستوى مدينة تبسّة، استعدادا للصّائفة المقبلة، تنقّل والي ولاية تبسّة، سعيد خليل، مرفوقا بمدير الإدارة المحليّة، إلى المركّب الجواري الرّياضي – طريق عنّابة – بمدينة تبسّة، أين وقف بحضور، رئيس دائرة تبسّة، مدير الشّباب والرّياضة، مدير التّعمير والبناء، رئيس بلديّة تبسّة ومصالحه التّقنيّة، على مدى جاهزيّة المسبح الأولمبي ولواحقه، بفضاء المركّب، وتفقّد الأشغال الجارية لإنجاز مسبح نموذجي مخصّص لفئة الصّغار، قبل أن يعاين أشغال إعادة تأهيل القاعة متعدّدة الرّياضات على مستوى ذات المركّب، ويعنى بتفاصيل مراحل الإنجاز.
وبالمركّب الرّياضي 04 مارس 1956 بمدينة تبسّة، عاين والي الولاية القاعة متعدّدة النّشاطات، التي تخضع إلى عمليّات تهيئة وإعادة وضع البساط، ونبّه إلى بعض التّشوّهات البصريّة التي شابت عمليّة التّأهيل وإعادة التّهيئة، آمرا بمعالجتها، مشدّدا على ضرورة احترام المعايير التّقنيّة مع الجودة والنّوعيّة، والرّفع من نسق الأشغال لإتمامها في موعدها، بغية استلام هذه المرافق الرّياضيّة والشّبابيّة في آجال قريبة، ووضعها حيّز الانتفاع.
ب.ر