الأخيرة

شخصية سعودية شهيرة زارت “إسرائيل” مؤخرا

بدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، زار وفد من دول عربية، إسرائيل مؤخرا، وتجول في عدد من المدن المحتلة لا سيما القدس.

وكشفت إذاعة الجيش الصهيوني، أن الوفد قدم من دول عربية لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية، وكان على رأسه شخصية سعودية شهيرة، وصفته الإذاعة بأنه “صحفي وباحث ثقافي سعودي، متخصص في دراسة النصوص اليهودية، وقالت إنه جاء إلى إسرائيل، بموافقة السلطات السعودية”. بحسب ما أورده موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.

وأجرت الشخصية السعودية لقاء إذاعيا مع مراسل إذاعة الجيش مشترطا ألا يتم بث المقابلة إلا بعد مغادرته، وألا يتم الكشف عن شخصيته كونه شخصية معروفة في بلاده، ويكتب في الصحف السعودية. ودعت هذه الشخصية إلى إقامة علاقات طبيعية وحقيقية مع إسرائيل، قائلا في السياق ذاته، إن السلام الإسرائيلي، الأردني، أو المصري، ليسا سلاما بين الشعوب، بل بين الحكومات فقط”.

وعن القضية الفلسطينية، تساءل السعودي: “لماذا نخلق مشاكل مع إسرائيل ومشاكل مع الدول العظمى، مقابل أقلية صغيرة موجودة في العالم العربي (الفلسطينيون)”.  ولفتت الإذاعة إلى أن الضيف السعودي جاء ضمن وفد يضم 3 أشخاص من العراق، بينهم صحفيان وموسيقي، يتابعه الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى كويتي ومصري”.

وسبق للخارجية الإسرائيلية أن أعلنت عن استضافة وفود إعلامية عربية في أوقات سابقة خلال العامين الجاري والماضي، كما أنها كشفت عن مشاركة وفود إسرائيلية في فعاليات عربية، وهو ما يواجه برفض شعبي عربي.  وتزعم تل أبيب أن الأزمة مع إيران قربتها من بعض الدول الخليجية التي لا تقيم علاقات رسمية معها، وتحقيق اختراقات نحو تحسين العلاقات مع دول عربية.

وتعتبر مثل تلك الزيارات “تطبيعية مرفوضة” مع إسرائيل، من وجهة نظر فلسطينية ومن وجهة نظر منظمات عربية كثيرة وحتى بعض الحكومات العربية. وباستثناء مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل، فإنها لا تقيم أي دولة عربية أخرى علاقات رسمية معلنة مع تل أبيب.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى