إسلامياتفي الواجهة

ما معنى «قطمير»؟

نزل القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وطوال أيامه المباركة يحرص المسلمون على ختم كتاب الله، وتدبر معانيه.

وفي رحلة ختم القرآن، تقف بعض الآيات والمعاني القرآنية أمام الكثيرين، بسبب صعوبة مفرداتها وعدم تداولها بكثرة في اللغة.

في سورة “فاطر”، يقول المولى عز وجل: “يولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ”.

ويقف الكثيرون مليًا أمام كلمة “قطمير” في محاولة لتدبر معناها، وجاء في تفسير الطبري: “الذين تعبدون أيها الناس من دون ربكم الذي له الملك الكامل، ما يملكون قشر نواة فما فوقها”.

وذكر القرطبي أن جمهور المفسرين فسروا “القطمير” بالقشرة الرقيقة التي تكون بين التمرة والنواة، ونقل عن المبرد اختيار تفسيره بشق النواة وهو مروي عن ابن عباس وقتادة.

ونُقل عن الجوهري أنه الشيء الأبيض في ظهر النواة، فيما جاء في لسان العرب: “القطمير والقطمار شق النواة”، وفي الصحاح: “القطمير الفوفة التي في النواة، وهي القشرة الدقيقة بين النواة والتمر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى