أعلن اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية تدشين جائزة تحمل اسم الأديب المصري الكبير إدوار خراط، على أن تبدأ دورتها الأولي هذا العام.
وقال الكاتب أحمد المسلماني، المستشار السابق للرئيس المصري وأمين عام اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، إن إدوار خراط أحد أبرز نجوم اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا زهاء ربع قرن، وهو واحد من كبار الأدباء الذين كانت لهم بصمتهم الخاصة في السرد الأدبي.
وأضاف المسلماني، في كلمته على هامش إطلاق الجائزة: “الاحتفاء بالأديب إدوار خراط اليوم هو احتفاء بصاحب تيار أدبي يستحق التكريم والتقدير، وهذه أولى جوائز اتحاد الكتاب بالتعاون مع أسرة الأديب الكبير”.
واستضاف اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، في مقره بوسط العاصمة المصرية القاهرة، الاجتماع التأسيسي للجائزة، والذي أسفر عن تشكيل مجلس الأمناء برئاسة الروائية والناقدة الدكتورة مي التلمساني أستاذ الدراسات العربية والسينمائية في جامعة أوتاوا بكندا.
وضم مجلس الأمناء، في عضويته، الكاتب والمفكر نبيل عبدالفتاح مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، والكاتب والناقد إيهاب الملاح، والكاتبة والروائية ضحى عاصي، والكاتب والناقد محمد شعير، ومن أسرة الأديب الدكتور إيهاب خراط استشاري الطب النفسي، والدكتور أيمن خراط أستاذ التصوير ومخرج الأفلام الوثائقية.
وذكر مجلس أمناء الجائزة، في بيان، أنها تحمل اسم “جائزة إدوار خراط للإبداع الأدبي” ويتم إجراء مسابقتها وفق آلية عام وعام، بحيث تكون على المستوي المصري عاماً ثم على المستوي العربي عاماً آخر بالتناوب.
وتختص الجائزة بالعمل الأدبي المنشور للأدباء الشبان حتى سن 35 عاماً، ويتم تسليم الجائزة في شهر ديسمبر من كل عام في ذكرى رحيل إدوار خراط، وفقاً للبيان. ولد الأديب المصري إدوار خراط في مدينة الإسكندرية عام 1926، وكتب الرواية والقصة القصيرة واعتبرت مجموعته القصصية “الحيطان العالية” التي صدرت في عام 1959 منعطفاً بارزاً في السرد العربي.
وتأسس اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا في عام 1985 في سريلانكا، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا ثم انضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام 2013، وحينما تولى الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة المصري الأسبق قيادة الاتحاد نقل مقره إلى القاهرة.
وشهد الاتحاد، الذي يعد الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ويضم 47 دولة من ثلاث قارات، دوراً كبيراً لعدد من رموز الفكر والثقافة في مقدمتهم الأديب والكاتب لطفي الخولي، الذي تولي منصب الأمين العام للاتحاد عقب يوسف السباعي.
وكان من بين نخبته الفكرية الأديب عبدالرحمن الشرقاوي والشاعر محمود درويش والكاتب إدوار خراط وعدد من قادة المعرفة في القارتين.
