تظاهرات تندد بالدور الأمريكي..سياسيو تونس ينعون نصر الله

نعت الطبقة السياسية في تونس، أمين عام “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل الجمعة، في وقت ندد متظاهرون بـ”الدور الأمريكي” في عملية الاغتيال. ونددت حركة النهضة بـ”هذه الجريمة النكراء التي تجسم أعتى أشكال الإرهاب والعدوان وتمثل اعتداء صارخا على سيادة دولة لبنان الشقيق وعلى أمنه وسلامة ترابه، وتؤكد مرة أخرى الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني ولامبالاته بالمواثيق والأعراف الدولية وانتهاكاته المتكررة للقرارات والاتفاقيات الأممية”.
وأعربت، في بيان السبت، عن مواساتها لـ”الشعب اللبناني ولقيادات وأعضاء حزب الله وللمقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين ولعائلات الشهداء والمصابين”، مشيرة إلى أن “ما قدمته غزة من شهداء وما تقدمه لبنان وكل المقاومة في العالم من تضحيات لن يذهب هدرا وهذا الألم سيعقبه نصر بإذن الله”.
فيما عبرت حركة الشعب عن “غبطتها للسيد (نصر الله) بهذه الشهادة التي أكرمه الله بها”، مؤكدة أن “هذه الجريمة البشعة لن تزيد معسكر المقاومة إلا مزيدا من التماسك والصلابة والاصرار على المضي في درب المواجهة المصيرية مع العدو الصهيوني”.
وأضافت، في بيان على موقع فيسبوك “إن مسيرة مثل التي عاشها السيد لا يمكن أن تنتهي إلا بالشهادة ليكون في جوار الأنبياء والصديقين ومن سبقه من الشهداء الأبرار”.ونعى حزب التيار الديموقراطي، نصر الله، مؤكدا أن “النهج الوحيد لتحرير الأراضي الفلسطينية واللبنانية من الاحتلال الصهيوني الغاصب هو الاستمرار في طريق المقاومة، وهو حق تكفله كلّ الشرائع السماويّة والمواثيق الدوليّة”.
كما أدان “سياسة اغتيال القيادات السياسية (التي) تمثّل أعمالا إرهابيّة جبانة موجبة للتتبّع الدّولي، وتُضاف إلى القائمة الطويلة لجرائم الكيان الصهيوني في المنطقة منذ نشأته”. واعتبر أن نصر الله “لم يكن أمينا عاما لحزب الله فحسب، بل رمز من رموز المقاومة والتحدّي لقوى الاحتلال واستشهاده سيُلهم أجيالا، ولن يزيد المقاومة إلا عزما وإصرارا على تحرير الأراضي المحتلّة من براثن الاحتلال الصهيوني وفرض حقّ الشعوب في تقرير مصيرها”.




