توقرت..حملة وقائية للكشف عن مرض الرمد الحبيبي

انطلقت بولاية توقرت حملة وقائية للكشف عن مرض الرمد الحبيبي ومضاعفاته، وذلك في إطار المرحلة الثانية من هذا البرنامج الوقائي الذي أطلقته الوزارة الوصية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والذي يستهدف أربع ولايات بجنوب البلاد، حسب ما أستفيد أمس، الإثنينلدى مصالح مديرية الصحة.
وتشمل هذه الحملة الوقائية التي أعطيت إشارة انطلاقها محليا من العيادة متعددة الخدمات ببلدية تماسين، فئة الأشخاص البالغين 15 سنة فما فوق، حيث تسهر فرق طبية متخصصة على القيام بعمليات مسح وتشخيص شامل وإجراء تحقيق وبائي ميداني حول هذا المرض عبر مختلف بلديات الولاية،بإجراء فحوص متخصصة للكشف عن مضاعفات الرمد الحبيبي، وفق المنهجية الدولية المعتمدة في عملية الكشف عن هذا المرض، مثلما أوضح مدير الصحة، طه حسين فزاعي.
وأشار المتحدث إلى أنه تم تهيئة كافة الظروف اللازمة لتنفيذ هذا البرنامج كما ينبغي، بما في ذلك تدريب الفرق الطبية المكلفة بهذه العملية والتي استفادت من برنامج تكويني تطبيقي من طرف خبراء من وزارة الصحة حول مراحل حملة الكشف عن هذا الداء، ومعايير ومنهجية إحصاء حالات الإصابة ومضاعفاته ووسائل مكافحته وقائيا وعلاجيا. وتأتي هذه العملية التي تستهدف إلى جانب ولاية توقرت، ولايات المغير وأدرار وتيميمون في إطار الجهود الوطنية للقضاء على مرض الرمد الحبيبي. ويعتبر الرمد الحبيبي من الأمراض المعدية التي تصيب العينين، بسبب وجود نوع من البكتيريا والتي تؤدي إلى تراكم حبيبات صغيرة في الجزء الداخلي من الجفن.