ثقافة وفنفي الواجهة

السينما لغة الوحدة والمهرجان رمز للحرية..تنافس 22 فيلما بالمهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير

انطلقت أمس الأربعاء الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني الجامعي للفيلم القصير التي تنظم من طرف مديرية الخدمات الجامعية باتنة-بوعقال تحت شعار”السينما لغة الوحدة والمهرجان رمز للحرية”.

وفي تدخله بالمناسبة سلط محمد مجيدي (مدير فرعي لتحسين ظروف معيشة الطالب بالديوان الوطني للخدمات الجامعية) ممثلا عن المدير العام للديوان الضوء على أهمية دعم المواهب الطلابية في مختلف الميادين الإبداعية ومنها السينما، مبرزا بأنه يتم بذل جهود حثيثة من أجل توفير المنابر المناسبة لإبراز إبداعاتهم وكذا توفير الإمكانات والوسائل اللازمة لتشجيعهم على تفجير طاقتهم.

واعتبر المتحدث أن المهرجان الذي جاء هذه السنة بمشاركة عربية “منصة إبداعية” ستمكن المهتمين بالمجال السينمائي من الطلبة من صقل مواهبهم والإستفادة من تجارب جديدة من خلال الورشات التكوينية واللقاءات المبرمجة مع المختصين ضمن التظاهرة ، من جانبه أفاد محافظ المهرجان الطاهر شنة، وهوأيضا مدير الخدمات الجامعية باتنة بوعقال بأنه تم توفير كل الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه الطبعةّ التي ستستمر إلى غاية 15 فبراير الجاري والتي تلقى منظموها 55 فيلما قصيرا تم انتقاء 22 منهم للتنافس على الجوائز ال 10 للمهرجان، 9 منهم من جامعات ومراكز جامعية من دول تونس وليبيا والعراق و13 فيلما لطلبة من مختلف جامعات الوطن.

وسيتم وفق المتحدث، عرض الأفلام المتنافسة بقاعة عروض سينما الأوراس (السينماتيك) الكائنة بوسط مدينة باتنة أيام 12 و13 و14 فبراير الجاري مردفا بأنه سيتم تنظيم ورشات تكوينية متخصصة في صناعة الأفلام وأخرى تتعلق بالتصوير والتحرير الصحفي والتقديم التلفزيوني لفائدة الطلبة عبر عدد من الإقامات الجامعية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى