تحتضن الطبعة الثالثة للأيام المسرحية العربية..سطيف قبلة للفن والفنانين بدء من السبت المقبل

ستنطلق بدء من يوم السبت المقبل بدار الثقافة “هواري بومدين” بسطيف الطبعة الثالثة للأيام المسرحية العربية تحت شعار “سطيف قبلة للفن والفنانين”.
أوضح مدير هذه التظاهرة المسرحي فاروق رضاونة بأن هذا الموعد الثقافي العربي الذي يدوم أربعة أيام ينظم من طرف الجمعية الثقافية المحلية “فن الإبداع” وكان للجنة إنتقاء الأعمال والمكونة من مختصين في المجال من دول مصر تونس والجزائر ان شرعت في استقبال الأعمال المسرحية منذ أكثر من 6 أشهر وخلصت إلى اختيار 4 عروض مسرحية من أصل 24 للتنافس على جوائز التظاهرة مبرزا بأن الأمر يتعلق بمسرحيات “المهاجران” من تونس و”المفتاح” من العراق و”زيارة ذات مساء” من ليبيا و”كرنفال روماني” للمسرح الجهوي “محمد الطاهر فرقاني” بقسنطينة.
وسيستمع عشاق الركح خلال حفل الإفتتاح عقب عرض شريط فيديو حول الطبعتين السابقتين بعرض مسرحية “الشبيه” (خارج المنافسة) للمسرح الوطني الجزائري بينما سيعرف اليوم الثاني من التظاهرة بداية التنافس من خلال عرض مسرحيتي “المهاجران” و”المفتاح” وستعرض مسرحيتا “زيارة ذات مساء” “كرنفال روماني” في اليوم الثالث.
وسيشهد اليوم الأخير من هذه الطبعة بعد عرض لوحة فنية بعنوان “صمود حنظلة” (شخصية كاريكاتورية للرسام الفلسطيني ناجي العلي) توزيع الجوائز وتكريم الفائزين والمشاركين وبعض الوجوه الفنية التي ساهمت في إثراء المشهد الثقافي المحلي والوطني.
كما ستتخلل هذه التظاهرة بقاعات المحاضرات لكل من دار الثقافة “هواري بومدين” والمتحف العمومي الوطني والمسرح البلدي ندوات فكرية و4 ورشات تكوينية في مجالات السينوغرافيا، الإخراج، الأداء والكتابة حسبما تم إيضاحه.
بدوره أعرب خالد مهناوي مدير ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف الجهة الممولة لهذا الموعد الثقافي عن تفاؤله بتحقيق نفس النجاح الذي عرفته الطبعتان السابقتان مشيرا إلى أن المسرح ليس مجرد فن ترفيهي بل هو أداة حيوية للتعبير عن القضايا الثقافية والاجتماعية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تميز العالم العربي وما يحدث في غزة حاليا.
و. ي