تم أمس، الاثنين، إعادة دفن رفات 11 شهيدا بمقبرة الشهداء ببلدية عين عباسة بولاية سطيف وذلك في إطار إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة.
وأشرف على مراسم إعادة دفن رفاة هؤلاء الشهداء الذين سقطوا في مجازر الثامن ماي 1945، والي ولاية سطيف، مصطفى ليماني، رفقة السلطات المدنية والعسكرية ومدير المجاهدين وذوي الحقوق، محمد حلموش، وممثلين عن الأسرة الثورية.
وذكر السيد ليماني أن رفات هؤلاء الشهداء تم العثور عليها بمقبرة جماعية في شهر جويلية الفارط بالمكان المسمى “102 قطعة أرضية” ببلدية عين عباسة أثناء أشغال إنجاز مشاريع سكنية، أثبتت تقارير المعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية ببوشاوي أنها تعود إلى شهداء المجازر التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية ضد الشعب الجزائري الأعزل سنة 1945.
وأفاد مدير المجاهدين وذوي الحقوق بالمناسبة بأن سنة 2025 شهدت بولاية سطيف إعادة تهيئة وترميم 7 مقابر للشهداء ومعلمين تاريخيين اثنين يمجدان تضحيات الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال ويتعلق الأمر بمعتقل “قصر الطير” و”الثكنة العسكرية الفرنسية” اللذين يذكران بما اقترفته قوات الاحتلال الفرنسي من تعذيب وتنكيل بالجزائريين.
ك. ع
