انتشال جثماني طفلتين من أنقاض مبنى في غزة..اتفاق يترنح وإبادة تتواصل في غزة

انتشلت طواقم الدفاع المدني، الأحد، جثماني طفلتين من أصل 4 أشخاص فقدوا إثر انهيار جزئي لمبنى متضرر من حرب الإبادة الإسرائيلية، على ساكنيه، في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ليلة السبت – الأحد، انهار مبنى بشكل جزئي على ساكنيه حيث تم إنقاذ 5 فلسطينيين في حينه، وفقدان 4 حتى صباح الأحد قبيل انتشال جثتي الطفلتين. وفي بيان، قال الدفاع المدني إن طواقمه تمكنت من انتشال جثتي طفلتين من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة لبد، وذلك عقب انهيار جزئي للمنزل على سكانه في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأوضح أن فلسطينيين اثنين وهما الأب والأم، ما زالا مفقودين تحت أنقاض المنزل، في ظل استمرار جهود طواقم الدفاع المدني لانتشالهما.
وصباح الأحد، قال الدفاع المدني في بيان، إنه أنقذ 5 فلسطينيين بينهم طفل وسيدتان، بعدما انتشلهم إثر انهيار جزئي لمنزل يعود لعائلة لبّد، في حي الشيخ رضوان. وأشار في بيانه، إلى وجود 3 مفقودين تحت أنقاض المنزل المنهار، ليتبين لاحقا أنهم 4 مفقودين.
ووفق الدفاع المدني، فإن عملية الإنقاذ ليل السبت – الأحد، استمرت لمدة 7 ساعات، فيما حالت الظروف الصعبة ونقص المعدات دون انتشال المفقودين. وشهد قطاع غزة مؤخرا حوادث انهيار لعدة منازل وبنايات سكنية متضررة سابقا من القصف الإسرائيلي، بفعل تأثير الأمطار والرياح الشديدة، ما أدى لمصرع وإصابة عدد من الفلسطينيين، وفق مصادر حكومية.
ويلجأ الفلسطينيون مضطرين إلى السكن في المباني المتصدعة والآيلة للسقوط نظرا لانعدام الخيارات وسط تدمير إسرائيل معظم المباني في القطاع، ومنعها إدخال بيوت متنقلة ومواد بناء وإعمار رغم مرور أكثر من شهرين على اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر الماضي.
..اتفاق يترنح وإبادة تتواصل
إلى ذلك، كان اغتيال القيادي الفلسطيني العسكري البارز رائد سعد أحد أوضح الدلائل على مساعي دولة الاحتلال لإعاقة التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وتمثلت الدلائل الأخرى في استمرار الغارات التي تجاوزت ما يسمى «الخط الأصفر»، ومتابعة أشكال أخرى من حرب الإبادة عبر تشديد الحصار وتعطيل المعابر ومنع إدخال المساعدات. وتلك وسواها أغضبت الوسطاء، بمن فيهم رجال الإدارة الأمريكية.
وفي اليمن تتواصل عواقب التحركات العسكرية الأخيرة التي أقدم عليها «المجلس الانتقالي الجنوبي» في احتلال مناطق واسعة شملت عدن والمهرة، وشملت إنزال أعلام اليمن واستبدالها بعلم الجنوب، في خطوات تنذر عملياً بتكريس مظاهر انفصالية وتقويض المزيد من مقومات وحدة البلاد.
أ. م/ وكالات


