دولي

حل “هيئة العمليات” في جهاز المخابرات السودانية

أعلن المجلس السيادي السوداني إعادة هيكلة جهاز المخابرات، وذلك عقب قبوله استقالة مدير الجهاز وتعيين آخر. وقرر المجلس حل هيئة العمليات في جهاز المخابرات السودانية، وتشكيل لجنة لتصنيف أفراد الهيئة، وتشكيل لجنة ميدانية لمتابعة قوات هيئة العمليات في الولايات، بحسب صحيفة “الراكوبة” السودانية.

وكان المجلس أعلن تعيين جمال عبد المجيد، رئيسا لجهاز المخابرات، عقب قبول استقالة الفريق أول أبوبكر دمبلاب من منصب المدير العام لجهاز المخابرات العامة. وبشكل مفاجئ في العاصمة السودانية، الخرطوم، دوى صوت رصاص في سماء الضاحية الشرقية للعاصمة، ثم في منطقة أخرى في “كافوري”، بشكل أفزع السكان، واستنفر قوات الأمن أيضا.

لم يعرف في البداية، ما يجري بالضبط، وما أسبابه، لكن سرعان ما تواترت أنباء عن “حالة تمرد”، أبطالها عناصر من “هيئة العمليات”، الجناح المسلح في جهاز “الأمن والمخابرات” السوداني، ردا على قانون تسريحهم بتعويضات مالية يقولون إنها “هزيلة”.

مسرح حالة “التمرد”، لم يظل حبيس مقريّن اثنين لـ “هيئة العمليات”، في ضاحيتي الرياض، شرقي العاصمة، ومقر آخر بمنطقة كافوري، بل سارع “المتمردون” المسلحون من جهاز المخابرات السوداني، السابق، إلى الشارع وواصلوا إطلاق الذخيرة الحية في الهواء، لساعات متواصلة.

وفي حدود منتصف الظهيرة، نشرت قوات الأمن جدارا أمنيا أمام الطرق المؤدية إلى مكان تمركز “المتمردين”، كمحاولة لتطويق محل تمركزهم. لتبدأ فيما بعد المفاوضات معهم، ومحاولة إقناعهم بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، مع تقديم وعود بتسوية “أوضاعهم المادية”، كون مطالبهم مادية في الأساس.

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى