ولايات

والي الجزائر يشدد على تسليم المشروع في شهر جوان المقبل

سيحظى الملعبين الأولمبيين ببراقي والدويرة بالجزائر العاصمة بتسهيلات جديدة لرفع العقبات التقنية والمالية من أجل تدارك التأخير المسجل على مستواهما والالتزام بآجال التسليم المرتقبة قبل نهاية 2020 حسبما أكده الأربعاء والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة.

وأوضح شرفة، بمناسبة تفقده لورشتي انجاز ملعبي براقي (جنوب الولاية)  والدويرة (جنوب-غرب)، أن زيارته “المستعجلة” لهذين المشروعين “تعبر على الأهمية التي توليها الحكومة لمثل هذه المشاريع”، وقال إنه في تواصله مع الشركات المكلفة بالإنجاز تم “التشديد على احترام الآجال المعلنة في عقود الصفقات”، معتبرا أن التأخير المسجل على مستوى الملعبين “يمكن تبريره في بعض الجوانب المتعلقة بتأخر الدراسات ونقص التمويل وهو ما سيتم تداركه لاحقا”.

وعلى مستوى الملعب الأولمبي ببلدية براقي، أكد الوالي أنه “يتعين على الشركة المقاولة أن تسلم المشروع في شهر جوان المقبل”، ولأجل مساعدتها على تخطي المشاكل الميدانية التي تواجه المشروع – يضيف – يحتاج هذا الملعب “مرافقة استثنائية” لتسوية بعض النزاعات وإجراء تصحيحات على مستوى بعض الوثائق المتعلقة بالإجراءات التعاقدية بين المؤسسات وكذا تجنيد الأموال لسد الثغرات المسجلة في المشروع.

وحسب شروحات ممثل مديرية التجهيزات العمومية فإن نسبة الأشغال بملعب براقي “بلغت 58 بالمائة أغلبها يخص الأشغال الكبرى”، في حين تم تسجيل “تأخر محسوس” في انجاز الوصلات الكهربائية الضرورية والسباكة ونجارة الأليمنيوم بينما وصلت عملية وضع المقاعد إلى 20 بالمائة فقط أي ما يعادل 7000 مقعد من مجموع 40 ألف مقعد.

وفيما يتعلق بمشكل صعود مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي بالمشروع أعطى شرفة تعليمات لمديرية الري لولاية الجزائر بالتكفل نهائيا بمشكل الماء سواء داخل أو خارج محيط الملعب.

وفيما يتعلق بملعب الدويرة، الذي تقدمت به الأشغال “بشكل ملحوظ” ويرتقب تسليمه في ديسمبر القادم، أكد والي العاصمة أن مصالح الولاية “ستفرض على الشركة المنجزة الالتزام بمضمون الصفقات كإجراءات تعاقدية دون الرضوخ لحجج المقاول”.

وأشار بالمقابل أن “ولاية الجزائر ستستلزم بدعم هذا المشروع بأغلفة مالية إضافية لمساعدته على توفير كل المرافق الضرورية الملحقة به”، مثل حظائر السيارات والمساحات الخضراء المحيطة بالملعب ومداخل الملعب لتسهيل الوصول إليه.

وبالنظر لموقع ملعب الدويرة المتواجد في منطقة بلا منافذ، أوضح مدير الأشغال العمومية عبد الرحمن رحماني، أنه “يتعين” على مصالحه انجاز مداخل طرقات لفك العزلة على هذا الملعب الأولمبي وكذا الحي السكني (عدل 3254 مسكن) المجاور لتسهيل الدخول والخروج إليهما عبر بابا حسن والبليدة وأن الأشغال “تكلف في شطرها الأول فقط 2 مليار دج”، حسب ذات المصدر.

أ.ع

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى