بدأت الحياة تعود من جديد إلى كرة القدم الصينية، بعدما توقفت لفترة طويلة بسبب انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي تسبب في وقف العديد من الأنشطة الرياضية حول العالم، ومن بينها الدوري الصيني.
وبدأت الأندية الصينية في العودة إلى المران، الإثنين الماضي، بعد شهرين من الموعد الذي كان سيشهد بداية موسم 2020 في 22 فيفري الماضي. ورغم التفكير سابقا في انطلاق المسابقة في منتصف أفريل، فإن النتيجة الإيجابية لاختبار مروان فيلايني، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وشاندونج لونينج الحالي، لفيروس كورونا ربما تؤخر الموعد.
وقال يو هاي، مدافع شنجهاي سيبج، لمحطة شنجهاي التلفزيونية بعد أول مران لناديه يوم الاثنين: “تدربنا بشكل بسيط وانصب تركيزنا على القوة والتأقلم مع الأجواء”. وأضاف: “هذا أول يوم نعود فيه إلى التدريبات، وستزداد القوة بشكل تدريجي بكل تأكيد”.
وتابع: “نحن لاعبون محترفون، ويجب أن يكون بوسعنا التغلب على أي صعوبات تواجهنا، أثق أنه بمجهود الجميع في النادي سيكون بوسعنا أن نتحد معا ونجتاز هذه الفترة الصعبة”.
وعادت كل أندية الدوري الصيني البالغ عددها 16 إلى البلاد، بينما انتقل منتخب الصين إلى جزيرة هاينان بجنوب الصين. وأظهرت الصور التلفزيونية من مران سيبج ترك اللاعبين مسافات بين بعضهم خلال التدريب، لمنع أي انتشار محتمل للعدوى.
ولم ينضم فيتور بيريرا، مدرب سيبج وباقي مساعديه، إلى المران في ظل البقاء في حالة عزل ذاتي بعد العودة إلى الصين، في إجراء معتاد للمدربين واللاعبين الأجانب العائدين إلى البلاد. ورغم ذلك، لا يزال بعض اللاعبين خارج البلاد، في ظل أنه من المتوقع على نطاق واسع عدم انطلاق المسابقة في منتصف أفريل المقبل.
