وزارة الثقافة تمدد تجميد النشاطات الثقافية إلى إشعار لاحق وتطالب بوقف التصوير السينمائي
مددت وزارة الثقافة تجميد كل النشاطات الثقافية التابعة لمؤسساتها أو التي تندرج تحت وصايتها بما فيها قطاع السينما إلى إشعار آخر، وذلك كمواصلة منها لتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي أوصى بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
أوضحت وزارة الثقافة في بيان لها، أن التراخيص التي أصدرتها مديرية تطوير وترقية الفنون والآداب لوزارة الثقافة لصالح المنتجين بغرض التصوير السينمائي والأفلام الوثائقية، هي مجمدة إلى غاية رفع الحجر الصحي.
وأكدت أن كل منتج يواصل التصوير دون أخذ بعين الاعتبار هذه التعليمات، ويضع الممثلين والتقنيين في وضعيات غير قانونية ويعرضوهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا، هو وحده من يتحمل المسؤولية ويضع نفسه تحت طائلة القانون والمساءلة.
كما دعت كل الفاعلين في مجال السينما بضرورة الالتزام بهذه الإجراء تفاديا لكل ما يمكن أن يحدث في هذه الظروف الصعبة و الحساسة.
الشروع في صب مساعدات مالية للفنانين بداية من الغد
من جهة أخرى كشف بيان لوزارة الثقافة عن استعدادها لمنح مساعدات للفنانين المتضررين بوقف نشاطاتهم بسبب وباء كورونا.
وأشارت الوزارة أنها كلفت بهذا الصدد الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالإشراف على هذه العملية وفق إجراءات ملائمة تتناسب والأوضاع الحالية، داعية الفنانين المعنيين توصيل البيانات المطلوبة عن طريق البريد الإلكتروني للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وذلك ابتداء من الغد الأحد بدون حضورهم إلى مقر المؤسسة، علما أن هذه البيانات تحتوي على الاسم واللقب وتاريخ الازدياد و العنوان رقم الهاتف ورقم بطاقة الانتساب للديوان.
نسرين احمد زواوي
