الأفلان ينفي إستقالة ولد عباس !
نفى حزب جبهة التحرير الوطني، تقديم أمينه العام جمال ولد عباس لإستقالته، مؤكدًا في بيان صدر السبت أنه “يتواجد في فترة راحة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به”.
ونقل البيان تصريح لجمال ولد عباس جاء فيه “يؤكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بأنه يوجد في فترة راحة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، كما يؤكد بأنه لم يدل بأي تصريح وأن كل ما ورد على لسانه في بعض وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة ويفند قطعيا كل ماتردد من إشاعات حول هذا الموضوع”.
ويأتي البيان ليكذب برقية وكالة الأنباء الجزائرية الصادرة يوم الأربعاء الماضي التي نشرت خبر استقالة الأمين العام لحزب “جبهة التحرير الوطني” جمال ولد عباس، نقلا عن ما أسمته مصدرًا رسميًا. وقالت إن ولد عباس قرر تقديم الاستقالة “لأسباب صحية تستلزم عليه قضاء عطلة مرضية مطولة، وسيخلفه مؤقتا على رأس الحزب معاذ بوشارب حتى تقرر هيئات الحزب تعيين أمين جديد في هذا المنصب، حسب المصدر ذاته.
ويعد هذا البيان الأول من نوعه الصادر من الحزب الحاكم الذي يتحدث عن القضية، حيث لم ينف الحزب سابقاً خبر الاستقالة المنشور بشكل خلط الأوراق مجدداً، كما نفت قيادات من جبهة التحرير الوطني، السبت، للصحفيين على هامش اجتماع بمقر الحزب بالعاصمة خبر الاستقالة، مؤكدة أن الأمين العام في إجازة مرضية ولم ينسحب.
وصف خبر الاستقالة المفاجئة بـ”الزلزال السياسي”، كونه من المقربين من الرئيس الشرفي للحزب، كما أنها جاءت في توقيت دقيق، حيث بداية سباق انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، المقررة في 29 ديسمبر المقبل. ويعد جمال ولد عباس الذي يقود الحزب العتيد منذ عام 2016 من أكبر المدافعين عن استمرار بوتفليقة في الحكم، كما أعلن قبل أيام أنه مرشح الحزب لولاية خامسة في انتخابات الرئاسة المقبلة.
م.ج