في الواجهةوطن

تسجيل 3 وفيات و148 إصابة جديدة تعافي 42 مصابًا

  • بركاني: الحالات الخطيرة “قليلة جدا” ومتوسط الوفيات يتراوح بين 4 إلى 7 يوميا”

أعلنت لجنة الرصد والمتابعة لفيروس كورونا؛ الجمعة ؛ عن تعافي 42 مصابًا من الوباء القاتل، بالتزامن جرى تسجيل 3 وفيات و148 إصابة إضافية خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 453 وعدد الإصابات إلى 4154 حالة مؤكدة.

وبرسم اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد 19، أبرز البروفيسور جمال فورار تعافي 42 مصابا في الساعات الأخيرة؛ بما رفع إجمالي المتعافين إلى 1821 شخصًا، في وقت لا يزال 6805 شخصًا يخضعون للعلاج.

ومن جهته، أشار عضو لجة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور محمد بقاط بركاني أول امس، الى أن هذه الزيادة في عدد الحالات المؤكدة تعود بالدرجة الأولي الى ارتفاع عدد المخابر الجديدة التابعة لمعهد باستور التي تجري التحاليل للكشف عن فيروس كوفيد-19 يوميا على مستواها عكس ما كان معمول به في بداية ظهور الفيروس في البلاد.

كما اعتبر ذات الخبير بأن الحالات الخطيرة أضحت “قليلة جدا” بفضل الكشف المبكر وأن حالات الوفيات المسجلة “تتراوح ما بين 4 إلى 7 وفيات يوميا في المتوسط” مما يدل كذلك- كما قال- على “أهمية وصف الأدوية التي أوصت بها وزارة الصحة في بداية ظهور المرض لتفادي تعقيدات هذا الوباء”.

وفي سياق متصل، كشف المدير العام لمعهد باستور الدكتور فوزي درار عن ارتفاع محسوس في عدد التحاليل للكشف عن فيروس كورونا في شتى مخابر المعهد عبر الوطن مشيرا إلى أن ذات المصالح تقوم بأزيد من 400 تحليل يوميا في المتوسط.

وأكد فوزي درار الخبير في اللقاحات بأن المخابر الـ20 المتواجدة عبر الوطن تجري أزيد من 400 تحليل للكشف عن فيروس كورونا يوميا في المتوسط” موضحا بأن تحاليل المعهد كانت “حوالي 200 تحليل يوميا في المتوسط مع بداية تفشي الفيروس بالجزائر”.

وفسر المدير العام للمعهد ارتفاع عدد التحاليل يوميا بتوسيع شبكة هذه المؤسسة من المخابر بعدة ولايات إلى 20 مخبرا وذلك بعد تكوين الفرق المخبرية الساهرة عليها من طرف المديرية العامة وذلك قصد تقريب الصحة من المواطن كاشفا في نفس الوقت عن فتح مخبرين جديدين آخرين هذه الأيام بكل من ولايتي المسيلة وبشار وذلك لتعزيز الشبكة.

وذكر من جهة أخرى أن الدولة سهرت على توفير جميع المستلزمات التي يحتاجها المعهد من تحاليل لضمان التكفل بصحة المواطن بعد أن استوردت 80 ألف (كيت) لإجراء هذه التحاليل.  وبخصوص ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بالعديد من ولايات الوطن أرجع الدكتور درار هذه الزيادة لتوسيع شبكة الكشف مما سهل اجراء التحاليل في وقتها عكس الأيام الأولى لظهور الوباء حيث كانت مديريات الصحة تنقل هذه التحاليل برا الى الجزائر العاصمة ولا يمكن “الحصول على نتائجها إلا بعد 24 ساعة أو أكثر”.

م.ج

الحياة العربية

يومية جزائرية مستقلة تنشط في الساحة الاعلامية منذ سنة 1993

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى