الصين تكمل “الثالوث” النووي بقاذفة أسرع من الصوت
تستعد الصين لتجهيز قاذفتها الشبح الأسرع من الصوت في وقت لاحق من هذا العام، وسط تصاعد التوترات العالمية على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن القاذفة الشبح “شيان إتش-20” (Xian H-20) ستضاعف نطاق الضربات الصينية وتُكمل ثالوثها النووي، وتضع كلا من أستراليا واليابان وكوريا ضمن هذا النطاق.
وأوضحت أن هذا يعني أن الصين ستنضم إلى الولايات المتحدة وروسيا ذات القوة العسكرية الثلاثية، لتصبح الدولة الثالثة القادرة على إطلاق أسلحة نووية من البر أو البحر أو الجو.
وبينما تدرس بكين موعد طرح القاذفة، ذكرت مصادر عسكرية لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست” الناطقة بالإنجليزية، وتصدر في هونج كونج أن القاذفة يمكن أن تظهر لأول مرة علنا في معرض “تشوهاي” الجوي هذا العام نوفمبر.
وقالت المصادر: “من المتوقع أن يصبح معرض تشوهاي الجوي منصة للترويج لصورة الصين، ونجاحها في السيطرة على الوباء، لتخبر العالم الخارجي أن العدوى لم تكن لها آثار كبيرة على شركات صناعة الدفاع الصينية”.



